معظمهم سودانيون.. فقدان 61 مهاجرًا في انقلاب قارب ثان قبالة ليبيا

فُقد أثر 61 مهاجرًا، غالبيتهم سودانيون، في انقلاب قارب ثان قبالة الساحل الشرقي لليبيا، فيما تم إنقاذ 13 مهاجرًا، بحسب ما أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة.
ويأتي هذا الحادث عقب مصرع 50 سودانيًا، وإنقاذ 24 مهاجرا آخرين إثر غرق قاربهم قبالة طبرق الأحد الماضي، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
وغالبًا ما تشهد سواحل ليبيا، خاصة في فصل الصيف، كوارث غرق لقوارب محمّلة بالمهاجرين غير النظاميين.
وقالت المفوضية في بيان عبر منصة إكس: إنّ "حادثًا مأسويًا ثانيًا وقع قبالة سواحل طبرق، وكان (القارب) يقلّ 74 شخصًا" لم ينج منهم سوى 13 شخصًا، فيما البقية اعتُبروا في عداد المفقودين.
وأكدت المفوضية أن معظم القتلى والمفقودين هم "من الجالية السودانية"، دون توضيح مكان انطلاقهم.
وتقدمت المفوضية بـ"خالص تعازيها إلى أسر الضحايا وذويهم"، وأعربت عن تضامنها مع جميع المتأثرين بهذه "المأساة الأليمة".
ودعت مفوضية اللاجئين إلى "حل حقيقي يكمن في إنهاء الحرب في السودان حتى تتمكن العائلات من العودة إلى ديارها بأمان ودون الاضطرار إلى خوض هذه الرحلات الخطرة ".
من جانبها، تحدثت المنظمة الدولية للهجرة، في منشور على منصة شركة "إكس" عن تقديمها رعاية طبية فورية للناجين، ودعت إلى "اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء هذه المآسي في البحر".
وطبرق، المدينة الساحلية الواقعة في أقصى شرق ليبيا، هي إحدى أكثر المناطق التي تشهد عمليات إتجار بالبشر ونشاط لقوارب المهاجرين غير النظاميين.
ولقي ما لا يقلّ عن 60 مهاجرًا، بينهم نساء وأطفال، مصرعهم بعد غرق قاربين قبالة ليبيا منتصف هذا العام، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.
وفي حصيلة سابقة أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أنّه منذ بداية العام لقي 456 شخصًا مصرعهم قبالة سواحل ليبيا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط الذي "يظل أخطر طريق للهجرة في العالم"ـ بسبب "ممارسات الاتجار الخطيرة بشكل متزايد، وقدرات الإنقاذ المحدودة، والقيود المتزايدة على العمليات الإنسانية".
كما أكدت المنظمة اعتراض 17 ألف شخص وإعادتهم إلى ليبيا منذ بداية العام، بما في ذلك 1516 امرأة و586 طفلًا.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه