Syria News

الثلاثاء 23 ديسمبر / كانون الأول 2025

  • الرئيسية
  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة
  • تكنولوجيا
  • منوعات
  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • أعلن معنا
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

حمل تطبيق “سيريازون” مجاناً الآن

store button
سيريازون

كن على علم بجميع الأخبار من مختلف المصادر في منطقة سيريازون. جميع الأخبار من مكان واحد، بأسرع وقت وأعلى دقة.

تابعنا على

البريد الإلكتروني

[email protected]

تصفح حسب الفئة

الأقسام الرئيسية

  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة

أقسام أخرى

  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • منوعات
  • تكنولوجيا

روابط مهمة

  • أعلن معنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • عن سيريازون
  • اتصل بنا

اشترك في النشرة الإخبارية

ليصلك كل جديد وآخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني

جميع الحقوق محفوظة لصالح مؤسسة سيريازون الإعلامية © 2025

سياسة الخصوصيةالشروط والأحكام
شجرة الميلاد لم تشتعل في غزة.. المسيحيون يصارعون أنقاض كنائس... | سيريازون
logo of رؤيا
رؤيا
2 ساعات

شجرة الميلاد لم تشتعل في غزة.. المسيحيون يصارعون أنقاض كنائسهم للعام الثالث

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2025
شجرة الميلاد لم تشتعل في غزة.. المسيحيون يصارعون أنقاض كنائسهم للعام الثالث

شجرة الميلاد لم تشتعل في غزة.. المسيحيون يصارعون أنقاض كنائسهم للعام الثالث

طالت أيدي الاحتلال 27 فلسطينيا مسيحيا، ودمرت ثلاث كنائس رئيسية

دمار يلتهم المنازل والمقدسات للعام الثالث على التوالي، يغيب بريق شجرة عيد الميلاد عن منازل مسيحيي قطاع غزة، الذين يعيشون في ظل ويلات حرب الاحتلال الأخيرة، بين الدمار والنزوح والجوع وفقدان منازلهم، في قلب غزة القديمة، حيث تتجاور الكنائس العتيقة مع المساجد التاريخية، تتناثر أنقاض المباني، بينما تحولت الأحياء إلى شهادة صامتة على المعاناة المستمرة.تدمرت منازل آلاف السكان خلال القصف، وأصبح الكثيرون يعيشون في مراكز إيواء مؤقتة أو خيام متهالكة، فيما طالت أيدي الاحتلال 27 فلسطينيا مسيحيا، ودمرت ثلاث كنائس رئيسية، هذا الواقع ترك أثرا كبيرا على طقوس العيد، إذ فقدت الكنائس أمانها التقليدي، ولم تعد الشوارع أو البيوت مليئة بالزينة والاحتفالات، بينما خيم الحزن على النفوس.

تناقص أعداد المسيحيين في غزة

ويقدر عدد أبناء المجتمع المسيحي في محافظات غزة بأكثر من 3 آلاف قبل حصار الاحتلال، فيما تقلص عددهم إلى نحو ألف نسمة قبيل اندلاع الحرب الأخيرة.اليوم، لا يتجاوز عددهم حوالي 800 شخص، نتيجة استشهاد العديد منهم خلال القصف على المؤسسات الطبية والمستشفيات، مثل المستشفى الأهلي المعمداني، حيث فقد المجتمع المسيحي نحو 31 فردا في هجمات استهدفت الكنيسة والمرافق التابعة لها، ولا يزال بعض السكان يعيشون بين أنقاض المباني المدمرة، بما في ذلك مقرات مجلس وكلاء الكنيسة ومقر الكشافة العربية الأرثوذكسية، التي تعد الأولى على مستوى فلسطين.

حصار خانق وعزلة عن بيت لحم

الحياة اليومية في غزة أصبحت صعبة ومليئة بالتحديات، سواء للمسيحيين أو المسلمين على حد سواء، والنزوح الداخلي المستمر، ونقص الوقود وارتفاع تكاليف المواصلات، إضافة إلى الدمار الهائل في الطرق والمرافق العامة، جعل الاحتفالات التقليدية صعبة المنال، بل شبه مستحيلة، أما زيارة كنيسة المهد في بيت لحم لأداء مناسك الحج السنوية، فقد أصبحت حلما بعيد المنال، إذ ظل معبر بيت حانون "إيرز" مغلقا أمام الفلسطينيين من غزة.

تمسك بالحياة وسط شح الموارد

رغم ذلك، لم يتوقف المجتمع المسيحي عن محاولة إضفاء بصيص من الأمل، الكنائس التاريخية في غزة تعمل على تحضير أجواء احتفالية، وإن كانت محدودة، لإحياء روح العيد بين السكان، وإظهار قدرة الناس على الصمود رغم سنوات من الحروب والدمار، والشوارع، رغم انعدام الزينة والأشجار، لا تزال شاهدة على التمسك بالعادات والتقاليد، وعلى إرادة الحياة التي لم تخمدها الصراعات.

الواقع الاقتصادي والمعيشي يزيد الطين بلة

Loading ads...

الكثير من العائلات المسيحية وغير المسيحية تعتمد على الدعم الإنساني أو المساعدات المؤقتة للبقاء على قيد الحياة، فيما تستمر قيود الاحتلال في الحد من دخول الموارد الأساسية، مثل الوقود والمواد الغذائية والاحتياجات اليومية، هذا الوضع انعكس على الاحتفالات، إذ أصبحت أسواق العيد ومستلزماته شبه معدومة، والحلويات والزينة نادرة أو باهظة الثمن، ما صعب إمكانية الاحتفال كما في الأعوام السابقة.وعلى الرغم من كل الصعوبات، يبقى الأمل حاضرا في النفوس، المجتمع المسيحي في غزة يصر على إحياء رمزية العيد، وإن كانت الاحتفالات محدودة، من خلال تزيين ما يمكن تزيينه في الكنائس والمنازل، وتحضير القداديس في أماكن آمنة قدر الإمكان، هذا الصمود يعكس إرادة قوية في الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية، وعلى التقاليد السنوية التي تترسخ منذ أجيال، رغم غياب الظروف الطبيعية للاحتفال.غياب عيد الميلاد عن غزة ليس مجرد فقدان للزينة والأشجار، بل هو انعكاس لمعاناة أكبر يعيشها السكان نتيجة الحرب، من فقدان منازل وأحبة، وتجويع وتهجير داخلي، وعزلة اقتصادية واجتماعية، إلا أن هذا الغياب المادي لا يمحو روح العيد، ولا يقلل من أهمية التمسك بالتراث والموروث الديني والثقافي، الذي يظل منارات أمل بين الركام والدمار.وتبقى غزة شاهدة على صمود الإنسان الفلسطيني، المسيحي والمسلم، في مواجهة الحرب والتحديات اليومية، ورغم غياب البهجة المادية، يظل عيد الميلاد رمزا للأمل والثبات، ودليلا على أن الحياة، رغم كل ما ألم بها، لا يمكن أن تخمد روحها ولا ينسى سعيها للفرح والسلام، مهما بلغت المصاعب.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


اقرأ أيضاً


"غزلان سانتا" في فنلندا مهددة.. ما علاقة روسيا بالأمر؟

"غزلان سانتا" في فنلندا مهددة.. ما علاقة روسيا بالأمر؟

سي إن بالعربية

منذ 3 دقائق

0
بيان مصري يعلق على اشتباكات حلب بين القوات السورية و"قسد"

بيان مصري يعلق على اشتباكات حلب بين القوات السورية و"قسد"

سي إن بالعربية

منذ 3 دقائق

0
مشروب "الحليب الذهبي" الدافئ والصحي "أشبه بعناق داخل كوب"

مشروب "الحليب الذهبي" الدافئ والصحي "أشبه بعناق داخل كوب"

سي إن بالعربية

منذ 4 دقائق

0
"كان 2025": اختبار البقاء أو الرحيل للركراكي والطرابلسي وحسن – DW – 2025/12/23

"كان 2025": اختبار البقاء أو الرحيل للركراكي والطرابلسي وحسن – DW – 2025/12/23

قناة Dw العربية

منذ 4 دقائق

0