خيام النازحين تحت القصف.. العدوان الإسرائيلي يتصاعد على غزة

تعيش غزة على وقع أهوال العدوان الإسرائيلي الذي لا يفرّق بين كبير وصغير أو شجر وحجر، إذ تتواصل عمليات التدمير الواسعة ضمن خطط تهدف إلى تهجير سكان القطاع الذين يرزحون تحت أوضاع إنسانية صعبة.
واستهدف الاحتلال محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة، حيث أسفر القصف الذي طال سيارة عن استشهاد مواطن وسقوط عدد من الجرحى، وفق ما أفاد به مراسل التلفزيون العربي.
كما استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون جراء استهداف خيام للنازحين غربي مدينة غزة. وأشارت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" إلى أن الغارات استهدفت خيامًا تؤوي نازحين داخل ملعب فلسطين في حي الرمال غرب المدينة.
ويواصل الاحتلال قصفه على شمال القطاع، ومدينة غزة تحديدًا، حيث يعمل على تفجير ونسف المنازل والأبراج السكنية باستخدام "الروبوتات" المفخخة، بهدف إجبار الأهالي على النزوح القسري وتهجير أكبر عدد منهم إلى وسط القطاع وجنوبه.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي باستشهاد ثلاثة فلسطينيين على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين غرب مدينة دير البلح وسط القطاع.
سياسيًا، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "القضاء على قادة حركة حماس المقيمين في قطر سيزيل العقبة الرئيسية أمام إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب في غزة"، حسب قوله.
وتواصل حركة النزوح من شمال قطاع غزة مع تكثيف الاحتلال هجماته، حيث زعم جيش الاحتلال، وفقًا لتقديراته، أن عدد النازحين أمس السبت أكثر من 250 ألف شخص، فيما أكد الدفاع المدني في غزة أن عددهم يقارب 68 ألفًا فقط.
وقال منتدى عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة السبت إن نتنياهو يمثّل "عقبة" أمام إنهاء الحرب وإطلاق سراح المحتجزين.
وتوجه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل في ظل توتر مع حلفاء للولايات المتحدة بالشرق الأوسط بعد الغارة الجوية على قطر، وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد روبيو الذي يصل إلى إسرائيل الأحد أن الاختلاف بشأن الهجوم الإسرائيلي على قطر "لن يغير" من دعم الولايات المتحدة لتل أبيب، حسب قوله.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً