احتجاجات في فرنسا وتوقيف قرابة 200 شخص
احتجاجات في فرنسا
أوقفت السلطات الفرنسية نحو 200 شخصًا خلال مظاهرات انطلقت الأربعاء في مدن مختلفة، احتجاجًا على السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي ينتهجها الرئيس إيمانويل ماكرون. وتتمحور الاحتجاجات حول شعار "لنغلق كل شيء"، تعبيرًا عن رفض المحتجين للمسارات التي تتبعها الحكومة في إدارة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وفي العاصمة باريس، تجمع مئات المحتجين في محيط محطة قطار الشمال، في ظل إجراءات أمنية مشددة، حيث أقدمت قوات الشرطة على استخدام الغاز المسيل للدموع لمنع المتظاهرين من دخول المحطة.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، أعربت المتظاهرة الفرنسية أليسا عن رفضها الشديد لسياسات التقشف، مشيرة إلى استيائها من تعيين وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو رئيسًا للوزراء بعد إسقاط حكومة فرانسوا بايرو. وقالت: "علينا الاحتجاج وإظهار أننا لا نتفق مع هذه السياسات. أعتقد أن ذلك أمر مهم".
ومن جهتها، عبّرت المتظاهرة جولي عن شعورها بـ"التعب من سياسات الحكومة"، مشيرة إلى أنها تشارك في الاحتجاجات بسبب تجاهل الحكومة لأصوات المواطنين، متهمة إياها بالاتجاه نحو اليمين المتطرف والعنصرية.
وفي مرسيليا، ثاني أكبر مدن فرنسا، شهدت الاحتجاجات مشاركة آلاف الأشخاص، حيث رفع المتظاهرون شعارات تطالب برحيل الرئيس ماكرون، معبرين عن غضبهم من الأوضاع الحالية.
وفي سياق مرتبط، صوت البرلماني الفرنسي الاثنين على إسقاط حكومة فرانسوا بايرو، بعد 9 أشهر من توليها المهمة، وذلك بسبب خططها للحد من الدين العام المتضخم. ويعد هذا هو أول فشل لحكومة منذ عام 1958 في الحصول على الثقة من البرلمان بعد تصويت طلبته بنفسها، مما يعكس حالة التوتر القائمة في المشهد السياسي الفرنسي.
اكتشاف المزيدLEVANT NEWSTHE LEVANT NEWS MEDIA INTERNATIONAL LTD
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
