19 نوفمبر 2025
ضعف الرغبة والانتصاب بعد أدوية الاكتئاب ما الحل؟
اعاني من ضعف الانتصاب أثناء العلاقة والسبب نفسي كنت اعاني من الاكتئاب واخود عقار مخ واعصاب فترة مما أدى إلى ضعف الانتصاب وعشان أمارس العلاقة الزوجية لازم اخود حبوب وانا لا احب الحبوب ونفسي اتعامل طبيعي واطررت ان أوقف العلاج النفسي ونفسي بالحل للتعامل الطبيعي وشكرا
تدقيق طبي
أخي السائل، من المهم أن تعلم أن بعض أدوية الاكتئاب قد يكون لها تأثيرات جانبية على الوظيفة الجنسية مثل ضعف الرغبة والانتصاب. وتشمل هذه التأثيرات انخفاض الرغبة الجنسية، ضعف الانتصاب، تأخر القذف أو القذف المرتجع. ولكن تحديد ما إذا كانت هذه التأثيرات مؤقتة أم مستمرة يعتمد على عدة عوامل، منها:
نوع الدواء الذي كنت تستخدمه
مدة الاستخدام
حالتك الصحية العامة
مدى استجابتك للعلاج
ما إذا كان الاكتئاب نفسه قد تم علاجه كليًا أم لا
ضعف الرغبة والانتصاب بعد أدوية الاكتئاب وأهم الخطوات التي ينبغي اتخاذها:
زيارة طبيبك النفسي فهو الأقدر على تقويم تأثيرات الأدوية التي كنت تستخدمها مثل ضعف الرغبة والانتصاب، وتحديد حاجتك في تقليل الجرعة تدريجيًا أو استبدالها بأدوية أقل تأثيرًا على الصحة الجنسية أو إيقافها.
إجراء فحوصات شاملة لتقويم حالتك الصحية بدقة، وتشمل: صورة دم كاملة (CBC)، وظائف الكبد والكلى، دهون الدم (الكوليسترول والدهون الثلاثية، نسبة السكر والإنسولين، وظائف الغدة الدرقية، تحليل هرمونات الذكورة (التستوستيرون الكلي والحر، LH، FSH، البرولاكتين)
تقويم التأثير العصبي، بعض الأدوية قد تؤثر على الجهاز العصبي أو على مستقبلات الإثارة الجنسية التي تسببت في ضعف الرغبة، وينبغي التحقق من ذلك إن استمرت الأعراض بعد التوقف عن العلاج.
من الضروري التحدث مع اختصاصي الإرشاد الجنسي، فهو يساعدك على فهم كيفية التعامل مع العلاقة الزوجية من منظور نفسي وسلوكي، خاصة في حال وجود توتر أو بعد عاطفي.
من المهم تحديد سبب الاكتئاب بشكل واضح، فالعلاج يختلف إذا كان الاكتئاب ناتجًا عن مشاكل في العلاقة الزوجية، أو ضغوط العمل، أو عوامل أخرى.
إن كنت تفضل الابتعاد عن العلاج الدوائي، فإن العمل على الجوانب النفسية والسلوكية والتغذوية يصبح ضروريًا، وهو ممكن ومفيد بإذن الله.
من الممكن أن يغير الطبيب نوع مضاد الاكتئاب المستخدم. بعض الأدوية مثل بوبروبيون (ويلبوترين) لها تأثير أقل على الرغبة والانتصاب.
تعديل الجرعة أحيانًا يكون كافيًا لتقليل التأثيرات الجانبية الجنسية، لكن ذلك ينبغي أن يتم تحت إشراف طبي.
بعض الأطباء يضيفون أدوية مساعدة مؤقتًا مثل فياغرا أو سياليس لتحسين الانتصاب خلال فترة استخدام مضادات الاكتئاب.
ممارسة الرياضة بانتظام تحسن المزاج، تقلل التوتر، وتزيد من تدفق الدم، ما ينعكس إيجابًا على الوظيفة الجنسية.
الحصول على نوم كافٍ ومنتظم مهم لأن اضطراب النوم يؤثر سلبًا على الرغبة الجنسية والانتصاب.
التغذية المتوازنة تلعب دورًا مهمًا. ينصح بتناول أطعمة غنية بالزنك، الأوميغا-3، والخضروات الطازجة.
يمكن أن يساعد العلاج النفسي، خاصة العلاج السلوكي المعرفي، في تقليل القلق المتعلق بالأداء الجنسي أو القلق العام.
العلاج الزوجي أو الجنسي قد يكون مفيدًا في حال وجود توتر أو صعوبة في العلاقة نتيجة ضعف الرغبة أو الانتصاب.
في بعض الحالات، تتحسن الأعراض مع مرور الوقت، خاصة خلال الأسابيع الأولى من بدء العلاج.
راجع الطبيب إذا استمرت الأعراض لأكثر من 8 أسابيع أو إذا أثرت بشكل واضح على العلاقة أو جودة حياتك.
كلمة أخيرة
لا تتردد في المتابعة مع الطبيب النفسي والطبيب المختص بالذكورة في آن واحد. الجمع بين التقويم الجسدي والدعم النفسي هو المفتاح لتحسين حالتك والعودة إلى حياة طبيعية متوازنة.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه






