نسف برج الطبية وإنذارات إخلاء.. كاتس يجدد تهديداته بتدمير مدينة غزة

جدد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأربعاء توعده بتدمير مدينة غزة إذا لم تقبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشروط تل أبيب لوقف إطلاق النار.

وقال كاتس في بيان: "عملية قمة النار لتحييد قادة حماس في قطر. سياسة إسرائيل الأمنية واضحة: يد إسرائيل الطويلة ستُهاجم أعداءها في كل مكان، لا مكان لهم للاختباء فيه".

وأكد أن كل من تورط في "مذبحة" 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 سيُقدّم لما زعم أنها "العدالة الكاملة" وفق ادعائه.

وحذّر الوزير الإسرائيلي من أنه إذا لم تقبل حماس بشروط إسرائيل لإنهاء الحرب، وعلى رأسها إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ونزع سلاحها، "فسيتم تدميرها، وستُدمر غزة".

في غضون ذلك، واصلت قوات الاحتلال سياسة تدمير أبراج مدينة غزة ومبانيها، حيث نسفت برج الطيبة غربي المدينة وفق مراسل التلفزيون العربي.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أنذر بإخلاء مناطق في مدينة غزة شمال القطاع، وسط مواصلته حرب الإبادة الجماعية، ومخططات التهجير القسري.

وأنذر جيش الاحتلال المواطنين تحديدًا في منطقة ميناء غزة، وأجزاء من حي الرمال الجنوبي، خاصة "برج طيبة 2" والخيام القريبة منه، حيث يوجد فيها مئات آلاف المواطنين.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن المواطنين والنازحين في هذه المناطق والمباني مكتظة ومأهولة بالسكان ولا يعلمون أين سيذهبون.

وأمس الثلاثاء، أعلنت قطر أن إسرائيل شنت "هجومًا جبانًا استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس بالدوحة"، كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ الهجوم جوًا.

من جهتها، أعلنت حماس نجاة وفدها المفاوض، بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية من محاولة الاغتيال، واستشهاد مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، وثلاثة مرافقين هم عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد المملوك، عنصر الأمن القطري بدر الحميدي.

والثلاثاء أيضًا، زعم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن تل أبيب تسعى لإنهاء الحرب في غزة بناء على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمبادئ التي وضعها المجلس الوزاري الأمني ​​المصغر "الكابينت".

ووضع "الكابينت" خمسة شروط لإنهاء الحرب، هي: نزع سلاح حماس، وإعادة الأسرى الأحياء والأموات، وتجريد غزة من السلاح، وسيطرة إسرائيل الأمنية عليها، وإنشاء إدارة مدنية لا تتبع حماس ولا السلطة الفلسطينية.