شركة Qadi الإماراتية المتخصصة فى التكنولوجيا التنظيمية (RegTech) خرجت من طور التخفي بعد إغلاق جولة تمويل ما قبل البذرة بقيادة Incubayt.
تأسست الشركة عام 2025 على يد محمد الشريف، وتحوّل منصتها القوانين واللوائح والسياسات المحلية إلى وكلاء ذكاء اصطناعى يقومون بأتمتة قرارات الامتثال لصالح مكاتب المحاماة والمؤسسات عبر منطقة MENAT. وتدمج Qadi الخبرة القانونية الإقليمية، والعمق التنظيمى، وسيادة البيانات ضمن بنية امتثال واحدة مدعومة بالذكاء الاصطناعى ومصممة خصيصًا للأنظمة التنظيمية فى الشرق الأوسط.
سيُستخدم التمويل الجديد لتوسيع فرق الهندسة الخاصة بالذكاء الاصطناعى والقانون فى الشركة، وإطلاق المنصة لدى مجموعة مختارة من مكاتب المحاماة والمؤسسات المالية فى دول مجلس التعاون الخليجى.
بيان صحفى:
أعلنت Qadi، أول منصة سيادية للامتثال التنظيمى فى الشرق الأوسط، خروجها من طور التخفي وإغلاق جولة تمويل ما قبل البذرة بقيادة Incubayt. وتحول منصة Qadi القوانين واللوائح والسياسات المحلية إلى وكلاء ذكاء اصطناعى قادرين على اتخاذ قرارات الامتثال، بهدف إحداث تحول جذرى فى طريقة إدارة مكاتب المحاماة والمؤسسات لسير أعمالها القانونية والتنظيمية، بما يمكنها من العمل بسرعة أكبر وتحقيق النمو.
وقد جرى تصميم Qadi خصيصًا للأنظمة القانونية والتنظيمية فى منطقة MENAT، حيث تجمع بين الخبرة القانونية الإقليمية، والرؤية التنظيمية العميقة، وسيادة البيانات فى منصة واحدة. تقوم Qadi بتفكيك القوانين واللوائح والسياسات الداخلية وترميز قواعدها داخل وكلاء ذكاء اصطناعى قادرين على تنفيذ الإجراءات، كما تدمج فحوصات الامتثال بشكل استباقى داخل سير العمل التشغيلى للشركات.
تتمثل رسالة Qadi فى توفير منصة تنظيمية يمكن لفرق الشؤون القانونية والامتثال الوثوق بها. إذ تعمل على حماية سرية بيانات وسياسات المؤسسات، وفى الوقت ذاته تتيح الاستفادة من سرعة وذكاء وكلاء الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعى.
داخل منصة Qadi، تحوّل وكلاء الذكاء الاصطناعى المهام القانونية والتنظيمية المتفرقة إلى مسارات عمل متكاملة من البداية إلى النهاية. إذ تتولى مجموعة من الوكلاء المراجعة الأولية للعقود، بما فى ذلك اتفاقيات عدم الإفصاح (NDAs) واتفاقيات الخدمات الرئيسية (MSAs)، والتحقق منها وفق المتطلبات المحلية والأدلة الداخلية، وإحالتها إلى الجهات المعتمدة المناسبة، وإخطار فرق المبيعات والتسويق عند جاهزية الصفقات للتنفيذ. كما تتولى مجموعة أخرى من الوكلاء فحص المواد الإعلامية وفق قواعد العروض المالية والإعلانات الإقليمية.
وقال محمد الشريف، مؤسس Qadi:«نحن فى Qadi نقوم بشيء مختلف. لسنا بصدد بناء مساعد قانونى فحسب، بل نبنى محركًا كاملًا لأتمتة الامتثال. ومن خلال ربط الاستشارات القانونية الاستراتيجية بالذكاء الاصطناعى، نضع Qadi فى موقع العمود الفقرى للجيل القادم من الخدمات القانونية فى المنطقة».
وسيسهم هذا التمويل فى دعم توسعة فريق Qadi من مهندسى الذكاء الاصطناعى والهندسة القانونية، كما سيدعم إطلاق المنصة لدى مجموعة مختارة من مكاتب المحاماة والمؤسسات المالية فى مختلف دول مجلس التعاون الخليجى.
من جانبه، قال سامى خريبطى، المستثمر ومؤسس Incubayt:«على مستوى العالم، ينتقل الذكاء الاصطناعى التنظيمى من مرحلة التجارب إلى البنية التحتية الأساسية، لكن فى منطقتنا يجب أن يكون سياديًا ومتوافقًا بعمق مع القوانين المحلية. Qadi تسلك المسار الصحيح من خلال الانطلاق من القوانين واللوائح والسياسات المحلية، وترميزها داخل وكلاء ذكيين، ونشرها داخل بيئة المؤسسة نفسها. هذا المزيج من الأتمتة القائمة على الوكلاء، والعمق التنظيمى، وسيادة البيانات هو تحديدًا ما يطلبه عملاؤنا الأكثر تطورًا».
ومع استمرار الشرق الأوسط فى تحديث أنظمته القانونية والتنظيمية وجذب رؤوس الأموال العالمية، تهدف Qadi إلى أن تصبح طبقة التشغيل التنظيمية لمكاتب المحاماة والمؤسسات فى المنطقة، عبر دمج الذكاء التنظيمى مباشرة داخل العمليات التشغيلية لاتخاذ قرارات فورية وقابلة للتوسع.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً
