Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

شيوخ السويداء يرفضون دعوات "الهجري" للانفصال ويتمسكون بوحدة سوريا

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2025
شيوخ السويداء يرفضون دعوات "الهجري" للانفصال ويتمسكون بوحدة سوريا

أفادت تقارير صحفية بأن مصادر سياسية في إسرائيل كشفت عن اعتراض غالبية شيوخ منطقة السويداء على الدعوة الجديدة التي قدّمها حكمت الهجري، أحد مشايخ طائفة الموحدين الدروز، بشأن تأييده الانفصال عن سوريا.

وقالت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، إن المصادر السياسية طلبت من القيادات الروحية والعلمانية في إسرائيل أن تمتنع عن تشجيع القوى الانفصالية، وأن تتفهم موقفهم وتساعد في التوصل إلى تفاهمات مع الحكومة السورية لتصحيح مسارها مع الدروز في السويداء وغيرها.

ووفقاً للمصادر، فإن غالبية شيوخ الدروز في السويداء يتمسكون بالنسيج الاجتماعي في سوريا، وقد طلبوا من الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، موفق طريف، العمل على التوصل إلى اتفاق سياسي يضمن حماية الدروز في سوريا.

وتابعت المصادر أن موضوع الأقليات في سوريا سيُطرح في اللقاء المرتقب بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر خلال الأيام القريبة المقبلة.

وأمس، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن من المقرر أن يلتقي وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي بوزير الخارجية السوري هذا الأسبوع، تمهيداً لاتفاقية أمنية بين إسرائيل وسوريا، بينما يدفع المبعوث الأميركي توم باراك باتجاه هذا اللقاء.

الهجري يجدد المطالبة بكيان مستقل

وقبل أيام، جدد حكمت الهجري، أحد مشايخ طائفة الموحدين الدروز في السويداء، المطالبة بإقامة كيان مستقل يضمن حق تقرير المصير لأبناء المنطقة، كما وجّه شكره إلى إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، على ما وصفه بمواقف داعمة لقضية أبناء السويداء.

وقال الهجري في مقطع مصوَّر: "نحن نبحث عمّا يناسبنا كمجتمع لنقول إن هذا هو ما يلائمنا (...) واليوم، ومع ما تشهده الساحات من تجمعات شبابية وحراك واسع، ومع حجم التضحيات التي قدّمها أبناؤنا، لم يعد لدينا مجال للتفاوض على أي شيء سوى الاستقلالية (...) فالاستقلال لم يعد خياراً مطروحاً للنقاش، بل أصبح ضرورة حتمية"، على حدّ قوله.

Loading ads...

وبحسب قوله، فإن "الطائفة الدرزية في سوريا تطلب استقلال المنطقة الجنوبية"، معتبراً أن الهدف من ذلك هو "الحفاظ على السلامة والكرامة"، مشدداً على أن الكيان المستقبلي – وفق تعبيره – يجب أن يتناغم مع الدول الكبرى والمجتمعات المنفتحة والحضارية.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه