نقل رسائل ترمب.. روبيو يؤكد دعم أميركا المطلق لإسرائيل بحربها على غزة

دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اليوم الإثنين، إلى نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، معربًا عن دعم بلاده المطلق لإسرائيل في حربها على غزة والفلسطينيين في الضفة الغربية، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال روبيو، الذي يزور القدس المحتلة بعد أقل من أسبوع على العدوان الإسرائيلي على قطر: "يجب أن ينتهي وجود حماس ككيان مسلح يمكن أن يهدد السلام والأمن في المنطقة"، على حد تعبيره.

وزعم أن حماس "هي من تنصلت من الاتفاقيات التي تعهدت بها".

وأضاف روبيو عقب اجتماع موسع جمعه وفريقه مع نتنياهو في مكتبه بالقدس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان واضحًا بضرورة تحرير كل الأسرى، وأن حماس لا يمكن أن تواصل العمل المسلح، في إشارة إلى تبني الولايات المتحدة للأهداف الإسرائيلية للحرب على غزة، وفق ما أفادت مراسلة التلفزيون العربي في القدس المحتلة كريستين ريناوي.

وفي ما يخص العدوان على قطر، أشار روبيو إلى أن العلاقة بين أميركا وحلفائها في الخليج وثيقة.

وأكّد أن الولايات المتحدة ستواصل حث قطر على لعب دور بناء.

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي إن "تحركات الاعتراف بدولة فلسطينية لا تقرّبنا من إقامة دولة فلسطينية".

وأردف أن بلاده حذرت الدول التي تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية بأن إسرائيل سترد على خطواتها.

ومن جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامي نتنياهو: "لا أقبل القول إن الهجوم على قادة حماس في قطر قد فشل لأن الرسالة وصلت بأنه لا حصانة لحماس في أي مكان".

وأشار إلى أن قرار إسرائيل استهداف قادة حماس في قطر هو قرار مستقل بشكل كامل اتخذه مع قادة الأجهزة الأمنية ويتحمل مسؤوليته.

وأكد نتنياهو أن ترمب اتخذ قرارات لدعم إسرائيل أكثر من أي وقت مضى، واصفًا الرئيس الأميركي بأنه أفضل صديق لإسرائيل.

والثلاثاء الماضي، شن الجيش الإسرائيلي عدوانًا على قطر مستهدفًا قيادة حركة حماس بالدوحة. وقد أدانت قطر الهجوم وأكدت احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان، الذي تسبب باستشهاد عنصر من قوى الأمن الداخلي.

من جهتها، أعلنت حماس نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية من محاولة الاغتيال، بينما استشهد جهاد لبد مدير مكتب الحية ونجله همام الحية، و3 مرافقين هم عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد المملوك.

وشهد العدوان إدانات عربية ودولية واسعة مع دعوات إلى ضرورة ردع تل أبيب لوقف اعتداءاتها المتكررة التي تنتهك القانون الدولي.