القاضي: مسلمون ومسيحيون نسيج واحد وقلب يجمعه الوطن في ظل القيادة الهاشمية

مازن القاضي1القاضي: مسلمون ومسيحيون نسيج واحد وقلب يجمعه الوطن في ظل القيادة الهاشميةاستمع للخبر:0:00ملاحظة: النص المسموع ناتج عن نظام آلينشر : منذ 57 دقيقة|آخر تحديث : منذ 52 دقيقة|

استذكر رئيس مجلس النواب بفخر واعتزاز الصورة الناصعة التي شكلها الأردن عبر تاريخه الطويل.

وجه رئيس مجلس النواب، مازن القاضي، رسالة تهنئة ومحبة إلى أبناء الطوائف المسيحية في المملكة، وذلك في مستهل جلسة النواب التي عقدت مؤخرا، بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد وقرب استقبال رأس السنة الميلادية الجديدة، مؤكدا على عمق الروابط الوطنية التي تجمع أبناء الشعب الأردني الواحد.واستهل القاضي حديثه تحت قبة البرلمان بتقديم أسمى آيات التهنئة والتبريك للمسيحيين في الأردن، واصفا هذه الأيام والمناسبات بأنها محطات مضيئة تفيض بالمعاني الروحية السامية، وتعمل على تعزيز وتجذير قيم المحبة والسلام في النفوس، وهي القيم التي طالما امتاز بها المجتمع الأردني المتراحم.وفي سياق حديثه عن دلالات هذه المناسبة، استذكر رئيس مجلس النواب بفخر واعتزاز الصورة الناصعة التي شكلها الأردن عبر تاريخه الطويل، معتبرا إياها نموذجا مشرقا وحقيقيا للعيش المشترك، حيث أشار بتعبير بليغ إلى أن "القلوب تعانقت قبل الأيادي" في هذا الوطن، وذلك في ظل رعاية وقيادة هاشمية حكيمة آمنت دوما بأن الإنسان وكرامته هما جوهر الوطن وأساسه المكين.

وشدد القاضي في كلمته أمام النواب على أن هذه الروح الوطنية هي ما يبعث في النفوس الفخر والاعتزاز بالهوية الأردنية الجامعية، مؤكدا بقوله: "إننا مسلمين ومسيحيين كنا وسنبقى نسيجا واحدا متماسكا وقلبا واحدا نابضا بحب الأرض"، مشيرا إلى أن ما يجمع الأردنيين هو الوطن، وما يوحد صفوفهم هو حجم المسؤولية ووحدة المصير المشترك خلف قيادة عميد آل البيت الأطهار، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم.واختتم القاضي كلمته الافتتاحية بالتضرع إلى الله العلي القدير أن يحمل العام الجديد في طياته كل الخير والطمأنينة والاستقرار للوطن العزيز وأبنائه، وأن تبقى الأعياد والمناسبات الوطنية والدينية جسورا ممدودة للمحبة والتآخي، ورسائل أمل متجددة تجمع الأردنيين دائما وأبدا على قلب أردني واحد ينبض بالولاء والانتماء.