من كينيدي إلى كيرك.. تعرف على أبرز عمليات الاغتيال في الولايات المتحدة

قُتل الناشط اليميني تشارلي كيرك بطلق ناري في جامعة يوتاه الأربعاء، لينضم إلى قائمة طويلة من الشخصيات التي تعرضت للاستهداف في الولايات المتحدة.
وفيما يلي لمحة عن أبرز الشخصيات السياسية التي تعرضت لمحاولات اغتيال في الولايات المتحدة خلال 62 عامًا، نجح بعضها، وفشل الآخر.
شهد العام الجاري اغتيال النائبة في مجلس نواب ولاية مينيسوتا ميليسا هورتمان وزوجها بإطلاق نار في يونيو/ حزيران.
عملية الاغتيال نفّذها مسلّح قالت السلطات إنها عثرت في سيارته على بيان وقائمة نواب وشخصيات أخرى ينوي استهدافها.
وعام 2024، استُهدف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمحاولة اغتيال أثناء تجمّع انتخابي في باتلر في بنسلفانيا، حيث أطلق مسلّح عدة طلقات نارية، ما أدى إلى مقتل شخص مشارك في التجمع وإصابة الرئيس بجروح طفيفة في الأذن.
وبعد بضعة شهور، أوقف رجل آخر بعدما رأى أحد عناصر الخدمة السريّة فوهة البندقية ظاهرة من بين الشجيرات في محيط ملعب "ويست بالم بيتش" للغولف حيث كان ترمب يمارس اللعبة.
قبل ذلك بأعوام، قتل مسلّح كان يستهدف نوابًا جمهوريين، أثناء تدريب لمباراة بيسبول خيرية بمشاركة سياسيين، النائب ستيف سكاليز بإطلاق النار عليه عام 2017.
وفي 2011، نجت النائبة غابي غيفوردز من إطلاق نار أصابها في الرأس وأودى بحياة ستة أشخاص، بينهم قاض فدرالي وأحد موظفيها. وقد باتت حاليًا ناشطة بارزة تطالب بوضع حد لعنف الأسلحة النارية.
وضمن محاولات اغتيال رؤساء الولايات المتحدة، تعرّض الرئيس رونالد ريغن لإطلاق نار أدى لإصابته بجروح خطرة عام 1981، أثناء مغادرته فعالية أقيمت في فندق "هيلتون" في واشنطن.
وكان المهاجم جون هينكلي جونيور، الذي حصل على إفراج غير مشروط عام 2022. بينما قضى ريغن 12 يومًا في المستشفى. وزادت الحادثة شعبيته، إذ أبدى قدرة على الصمود والمحافظة على حس الفكاهة أثناء فترة تعافيه.
وعام 1987، قُتل السياسي في سان فرانسيسكو هارفي ميلك المعروف بدفاعه عن حقوق المثليين، إلى جانب رئيس البلدية جورج موسكون حينها، على يد موظف سابق في بلدية المدينة.
وانتُخب ميلك الذي كان من أوائل السياسيين الذين يجاهرون بمثليتهم في الولايات المتحدة في مجلس مشرفي سان فرانسيسكو، حيث لعب دورًا حاسمًا في إقرار قوانين تحظر التمييز على أساس التوجّهات الجنسية.
وأُطلق النار أربع مرّات على جورج والاس أثناء حملته الرامية للترشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي عام 1972، وذلك في مركز للتسوّق في لوريل في ماريلاند. وأصيب بالشلل مدى الحياة.
وسلّطت محاولة اغتيال والاس، الذي عُرف بآرائه الشعبوية والمؤيدة للفصل العنصري، الضوء على التوترات التي سادت في فترة حرب فيتنام.
وعام 1968، قُتل روبرت، شقيق الرئيس جون إف كينيدي، الذي كان يقوم بحملة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، بإطلاق النار عليه في "فندق أمباسادور" في لوس أنجلوس في كاليفورنيا.
وفي العام ذاته، اغتيل زعيم حركة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور في ممفيس في تينيسي. وأدين جيمس إيرل راي بعملية القتل وتوفي في السجن عام 1998، لكن أبناء كينغ شككوا في أن يكون هو القاتل.
وقُتل رمز حركة الحقوق المدنية مالكوم إكس بوابل من الرصاص في نيويورك. وجاء اغتياله بينما كان في ذروة تأثيره، وفي غضون أشهر على إقرار قانون فدرالي ألغى الفصل العنصري.
وفي حادثة تعد أشهر عملية اغتيال سياسي في الولايات المتحدة، اغتال لي هارفي أوزوالد الرئيس جون كينيدي، بينما كان مع زوجته جاكي في موكب يمر في دالاس في تكساس.
وخلصت لجنة وارن، التي تولّت التحقيق في عملية الاغتيال، إلى أن أوزوالد تصرّف بمفرده.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه