الاثنين، 22-12-2025 الساعة 21:27
الدفاع السورية تؤكد وقوع إصابات في صفوف قوات الأمن والجيش إضافة لإصابات في صفوف المدنيين بنيران قوات "قسد".
أعلنت السلطات السورية، اليوم الاثنين، مقتل مدنيين اثنين وإصابة 8 بجروح في قصف قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لأحياء حلب، إصابة عدة أشخاص بجروح متفاوتة، جراء استهدافها نقاطاً لقوات الجيش والأمن الداخلي، وعدد من الأحياء السكنية شمال المدينة.
ونقلت وكالة "سانا" عن إدارة الإعلام والاقتصادي بوزارة الدفاع السورية، قولها، إن قوات "قسد" هاجمت بشكل مفاجئ "نقاط انتشار قوى الأمن الداخلي والجيش العربي السوري بمحيط حي الأشرفية ما أدى لوقوع إصابات بصفوف قوى الأمن والجيش".
بدورها قالت وزارة الداخلية السورية في بيان لها، إن قوات "قسد" المتمركزة في حيي الأشرفية والشيخ مقصود شمال "غدرت بقوات الأمن الداخلي المتمركز في الحواجز المشتركة، رغم الاتفاقات المبرمة".
خروج عشرات العائلات وعمال المصانع من محيط حي الليرمون جراء استهداف قسد المنطقة الممتدة من دوار شيحان حتى دوار الليرمون بالرشاشات وقذائف الهاون.#سوريا pic.twitter.com/UOGxnJrbOZ
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@Sana__gov) December 22, 2025
وشددت الوزارة على أن اعتداءات "قسد" أدت إلى إصابة عنصر من الأمن، وعنصر من الجيش، إضافة إلى وقوع إصابات عناصر الدفاع المدني وعدد من المدنيين، بحسب وكالة "سانا".
وأشارت الوكالة، إلى أن عناصر "قسد" استهدفوا بالرشاشات الثقيلة وقذائف "آر بي جي" والهاون، محيط حيي الأشرفية والشيخ مقصود، والمنطقة الممتدة من دوار شيحان إلى دوار الليرمون، ما أدى إلى إغلاق طريق "غازي عنتاب – حلب" نتيجة الاستهداف المباشر.
وأكدت وصول أربع إصابات بينهم امرأة وطفل إلى مستشفى الرازي، جراء القصف الذي تعرضت له الأحياء السكنية، إضافة إلى إصابة 2 من كوادر الدفاع المدني السوري، في دوار شيحان.
وتسببت الاشتباكات في نزوح عشرات العائلات من منازلها في الأحياء المستهدفة، حيث جرى نقلها إلى مناطق أكثر أمناً، في الخالدية وشارع النيل، فراراً من إطلاق النار العشوائي وعمليات القنص التي تنفذها عناصر "قسد".
من جهته أكد الدفاع المدني السوري، تعرض سيارة إنقاذ لإطلاق نار أثناء توجهها إلى منبى الطوارئ وإدارة الكوارث في حلب، الواقع عند دوار شيحان، في حين قالت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث إن استهداف فرق الدفاع المدني يُعد جريمة خطيرة وانتهاكاً للقانون الإنساني.
وتتزامن الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش والأمن السورية، من جهة، وقوات "قسد"، مع زيارة وفد تركي إلى دمشق، لمناقشة ملف دمج "قسد" ضمن قوات الدولة، تنفيذاً لاتفاق 10 مارس، وسط تحذيرات تركية من مماطلة "سوريا الديمقراطية" في تنفيذ الاتفاق.
وزير الخارجية التركي: على "إسرائيل" التخلي عن سياساتها التوسعية
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً

الخدمات الطبية الملكية تعلن عطلة عيد الميلاد ورأس السنة
منذ ثانية واحدة





