خفر السواحل الأميركي يطلب تعزيزات لاحتجاز ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا

Published On 24/12/2025|آخر تحديث: 23:43 (توقيت مكة)نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي ومصدر مطلع القول إن خفر السواحل الأميركي ينتظر وصول تعزيزات عسكرية ليتمكن من احتجاز ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا، يطاردها منذ يوم الأحد الماضي.وترفض السفينة، التي تحمل اسم "بيلا 1" السماح لعناصر خفر السواحل الأميركي بالصعود على متنها، الأمر الذي يجعل السيطرة عليها من الصعوبة بمكان، ما لم تتدخل فرق بالبحرية الأميركية متخصصة في تنفيذ عمليات الإنزال الجوي والسيطرة في الظروف الصعبة.ووفق وكالة رويترز، يمتلك خفر السواحل صلاحيات إنفاذ القانون التي تسمح له بمداهمة واحتجاز السفن الخاضعة للعقوبات الأميركية.وأوضح المسؤول الأميركي -الذي تحدث شريطة عدم كشف هويته- أن الفرق المتخصصة الموجودة حاليا على متن حاملة الطائرات الأميركية "جيرالد فورد" بعيدة جدا عن موقع الناقلة "بيلا 1″، وهو ما قد يفسر تأخر عملية الاحتجاز أو تراجع الإدارة الأميركية عن تنفيذها.وكان خفر السواحل الأميركي قد استولى مؤخرا على ناقلتي نفط في البحر الكاريبي، ومنذ الأحد الماضي يتعقب أيضا السفينة المذكورة آنفا، إذ تزعم واشنطن أنها جزء مما يعرف بـ"الأسطول الخفي" الذي تستخدمه فنزويلا للتحايل على العقوبات، وفقا لتقارير إعلامية.والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" فرض حظر شامل على جميع ناقلات النفط "الخاضعة للعقوبات الداخلة إلى فنزويلا أو الخارجة منها".وبرر ترامب هذه الخطوة بادعاء أن فنزويلا سرقت نفطا وأراضي وأصولا أخرى من الولايات المتحدة، ويجب استعادتها، حسب قوله.وأمس الأول الاثنين قال ترامب إن ناقلات النفط التي استولت عليها القوات الأميركية قبالة سواحل فنزويلا ستظل في حوزة الولايات المتحدة.وقد رفضت الحكومة الفنزويلية هذه التصريحات، ووصفتها بأنها "تهديد فظيع" وانتهاك خطير للقانون الدولي. إعلان يذكر أن فنزويلا قامت منذ نحو عقدين بتأميم حقول النفط، مما أثر على الشركات الأجنبية، خاصة الأميركية، وأدى إلى نزاع حول مدفوعات التعويضات.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه




