حماس تعلن نجاة "وفدها التفاوضي" وتنعي 5 من عناصرها في هجوم إسرائيلي بقطر

أعلنت "حماس"، الثلاثاء، فشل هجوم إسرائيلي في "اغتيال الوفد المفاوض" للحركة المتواجد في قطر، مشيرة إلى أن العملية العسكرية أودت بحياة 5 من عناصر الحركة من بينهم نجل القيادي خليل الحية.
وقالت في بيان إن الاستهداف الإسرائيلي على مقر سكني في الدوحة، "جريمة بشعة، وعدوان سافر، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية".
واعتبرت حماس أن "هذه الجريمة تمثل عدواناً على سيادة دولة قطر، التي تضطلع مع مصر بدورٍ مهم ومسؤول في رعاية الوساطة والجهود الرامية إلى وقف العدوان والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى"، موضحة أن الهجوم "كشف مجدداً الطبيعة الإجرامية للاحتلال ورغبته في تقويض أي فرص للتوصل إلى اتفاق".
وأوضحت أن "استهداف الوفد المفاوض، في لحظة يناقش خلالها مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخير، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومته لا يريدون التوصل إلى أي اتفاق".
إجهاض لكل الفرص
وذكرت أن الحكومة الإسرائيلية "تسعى بشكل متعمد لإجهاض كل الفرص، وإفشال المساعي الدولية، غير آبهين بحياة أسراهم لدى المقاومة، ولا بسيادة الدول، ولا بأمن المنطقة واستقرارها".
ووفقاً للبيان، أعلنت حماس "ارتقاء عدد من عناصر الحركة" خلال الهجوم الإسرائيلي بالدوحة وهم:
ضحايا الهجوم الإسرائيلي في الدوحة
همام الحية (نجل رئيس حركة حماس خليل الحية)
جهاد لبد (مدير مكتب خليل الحية)
عبد الله عبد الواحد (مرافق)
مؤمن حسونة (مرافق)
أحمد المملوك (مرافق)
وحمّلت الحركة الإدارة الأميركية "المسؤولية المشتركة مع الاحتلال عن هذه الجريمة، بسبب دعمها الدائم للعدوان وجرائم الاحتلال على شعبنا".
وترى أن "هذه الجريمة برهنت أن الاحتلال الإسرائيلي خطر داهم على المنطقة والعالم"، مضيفةً أن "نتنياهو يحاول شطب قضيتنا الوطنية وحقوق شعبنا، ودفعه نحو التهجير القسري، مستمراً في مخططاته الإجرامية للإبادة، والتطهير العرقي، والتجويع، والتهجير".
وأضافت: "محاولة الاغتيال الجبانة لن تغيّر مواقفنا ومطالبنا الواضحة، والمتمثلة في: الوقف الفوري للعدوان على شعبنا، والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، وتبادل أسرى حقيقي، وإغاثة شعبنا والإعمار".
"محاولة الاغتيال الجبانة"
وكان عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" سهيل الهندي قال في وقت سابق الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي قتل همام الحية، نجل القيادي في الحركة خليل الحية، إضافة إلى مدير مكتبه جهاد لبد في القصف الذي استهدف الدوحة، ولاحقاً جرى الإعلان عن 3 ضحايا آخرين.
وأضاف الهندي، وهو أحد قيادات "حماس" في قطر، في تصريحات لقناة "الجزيرة" الإخبارية، أن قيادة الحركة نجت من "محاولة الاغتيال الجبانة" التي نفّذتها إسرائيل
وذكر أن "اجتماعاً عُقد عند الساعة الثالثة عصراً (بتوقيت الدوحة) ضم الفريق المفاوض وبعض قيادات الحركة لمناقشة أفكار قُدمت من الولايات المتحدة"، مؤكداً أنه "كانت هناك جدية وانفتاحاً من قِبَل الحركة على ما تم طرحه".
وأشار الهندي إلى أن "قيادة الحركة فوجئت خلال الاجتماع بهجوم بربري استهدف قيادة الحركة، وعلى رأسهم خليل الحية وزاهر جبارين".
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه