تعاون سوري روسي جديد في ملف القمح والأمن الغذائي

تعاون سوري روسي جديد في ملف القمح والأمن الغذائي

من لقاء نائب وزير الاقتصاد السوري مع نائب وزير الزراعة الروسي - (وزارة الاقتصاد والصناعة السورية)

تلفزيون سوريا - إسطنبول

- أجرى نائب وزير الاقتصاد السوري محادثات مع نظيره الروسي لتوريد القمح، حيث تدرس الوزارة العروض الروسية لتحقيق أفضل الشروط لدعم الأمن الغذائي في سوريا.

- أبدى الجانب الروسي استعداده لتعزيز التعاون وتقديم التسهيلات لضمان استمرارية توريد القمح، مع الاتفاق على مواصلة التنسيق لعقد لقاءات مستقبلية لتعزيز الشراكة الاقتصادية.

- وصلت خمس بواخر محملة بأكثر من 134 ألف طن من القمح إلى مرفأي اللاذقية وطرطوس، ضمن خطة لتأمين القمح اللازم لإنتاج الخبز، مع متابعة دقيقة لعمليات التوريد والتخزين.

"تنويه: الملخص مُنشأ بالذكاء الاصطناعي يُنصح بمراجعة النص الأصلي."

هذه الخدمة تجريبية

أجرى نائب وزير الاقتصاد والصناعة المهندس ماهر خليل الحسن، عبر تقنية الاتصال المرئي، محادثات مع نائب وزير الزراعة الروسي مكسيم ماركوفيتش، لتوريد القمح الروسي إلى سوريا.

وخلال اللقاء، أكّد الحسن أن الجهات المختصة في الوزارة تدرس حالياً العروض المقدمة من الشركات الروسية المتخصصة بتوريد القمح، بما يحقق أفضل الشروط الفنية والاقتصادية، ويسهم في دعم الأمن الغذائي بسوريا.

وبحسب المعرّفات الرسمية للوزارة، أبدى الجانب الروسي استعداده لتطوير التعاون مع سوريا في هذا المجال، وتقديم التسهيلات اللازمة لضمان استمرارية توريد القمح وفق آليات تخدم مصالح البلدين.

وفي ختام المباحثات، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق وعقد لقاءات لاحقة، بهدف التوصل إلى صيغ مشتركة تعزز الشراكة الاقتصادية السورية-الروسية.

بواخر قمح روسية تصل سوريا

في شهر تشرين الثاني الفائت، وصلت إلى مرفأي اللاذقية وطرطوس خمس بواخر تحمل أكثر من 134 ألف طن من مادة القمح، قادمة من روسيا وأوكرانيا.

ونقلت وكالة "سانا" عن المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب حسن عثمان، أنّ البواخر القادمة من أوكرانيا وروسيا تأتي ضمن خطة متكاملة لتأمين القمح اللازم لاستمرار إنتاج الخبز.

وأكّد عثمان، أنّ المؤسسة تتابع عمليات التوريد بشكل متواصل لضمان وصول الشحنات من دون أي انقطاع، مشيراً إلى أن عمليات التفريغ والنقل والتخزين تتم وفق إجراءات دقيقة وبالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، بما يضمن الحفاظ على جودة القمح وتلبية احتياجات المطاحن اليومية.