ارتفاع أسعار النفط بعد توترات فنزويلا وأوكرانيا
ارتفعت أسعار النفط في المعاملات المبكرة اليوم الإثنين، بعدما صعدت أمريكا الحصار المفروض على فنزويلا، وسيطرت على أكثر من سفينة نفط تابعة لفنزويلا، إضافة إلى تصاعد التوتر في أوكرانيا.
وصعدت العقود الآجلة لخام “برنت” 44 سنتًا، أو بنسبة 0.73% إلى 60.91 دولارًا للبرميل. بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
كما زادت العقود الآجلة لخام “غرب تكساس”، الوسيط الأمريكي، 40 سنتًا، أو بنسبة 0.71% إلى 92.56 دولارًا للبرميل.
كانت قوات خفر السواحل الأمريكية قد صعدت إلى متن ناقلة “سينتشوريز” في البحر الكاريبي يوم السبت. والتي كانت محملة بمليوني برميل من النفط الخام الفنزويلي، كما تلاحق ناقلة “بيلا 1” التي كانت في طريقها إلى الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية.
بينما تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصعيد الضغط على حكومة نيكولاس مادورو؛ إذ تسعى إلى خنق مصدر الإيرادات الرئيس لها.
توترات فنزويلا وأوكرانيا
كذلك صنفت أمريكا النظام كـ”منظمة إرهابية أجنبية”، متهمة إياه بالتورط في الاتجار بالمخدرات. ولا تزال فنزويلا تمتلك أكبر احتياطيات خام في العالم، غير أن صادراتها، التي يذهب معظمها إلى الصين، باتت تمثل أقل من 1% من الطلب العالمي.
في حين جاء ذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض حصار “كامل وشامل” على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا وتغادرها؛ ما أدى إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية في ظل مخاوف بشأن الطلب.
فيما لا يزال من غير الواضح عدد ناقلات النفط التي ستتأثر بقرار “ترامب”. وكيف تفرض الولايات المتحدة الحصار على السفن الخاضعة للعقوبات، بحسب “رويترز”.
في السياق ذاته، تصاعدت التوترات حول الإمدادات القادمة من عضو في تحالف “أوبك+”. بعدما استهدفت أوكرانيا لأول مرة ناقلة نفط من “أسطول الظل” الروسي بالبحر المتوسط بطائرات مسيرة، عقب ضربات استهدفت منشآت “لوك أويل” في بحر قزوين.
وتأتي هذه التطورات بعد قرارات “أوبك+”، وتعليق زيادات الإنتاج في يناير وفبراير ومارس 2026. حيث وصلت تقديرات فائض سوق النفط إلى 3 ملايين برميل يوميًا.
توقعات بنك "جولدمان ساكس".. مستقبل النفط بين الضغوط والتوقعات #أسعار_النفط#الاقتصاد_اليوم pic.twitter.com/WdKZKzUNhE
— الاقتصاد اليوم (@EconomyTodayma) August 12, 2025
وقررت الدول الثماني في “أوبك بلس” (السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وعمان) بعد اجتماعها لمراجعة سوق البترول. التالي:
المرونة في استمرار إيقاف تعديلات الإنتاج التطوعية الإضافية أو عكسها؛ بما في ذلك تعديلات الإنتاج التطوعية السابقة والبالغة 2.2 مليون برميل يوميًا التي تم إعلانها في نوفمبر 2023.
تعليق جميع الزيادات الشهرية في الإنتاج خلال أشهر يناير وفبراير ومارس 2026؛ بسبب العوامل الموسمية.
كميات الخفض البالغة 1.65 مليون برميل يوميًا قد تتم إعادتها بشكل جزئي أو كامل، تدريجيًا. حسب متغيرات السوق. على أن يعقد الاجتماع المقبل في 4 يناير 2026.
الرابط المختصر :
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه





