الداخلية: إرث الكبتاغون أساء لسوريا ونتحرّك دولياً للقضاء على شبكات التهريب

الداخلية: إرث الكبتاغون أساء لسوريا ونتحرّك دولياً للقضاء على شبكات التهريب
الأمن الداخلي يضبط مصنع "كبتاغون" في دمشق - كانون الأوّل 2024
تلفزيون سوريا - إسطنبول
كشفت وزارة الداخلية السوريّة عن أنّها تضع مكافحة المخدّرات في صدارة أولوياتها، معلنةً تعاوناً مفتوحاً مع الدول "الصديقة والشريكة"، للقضاء على شبكات التهريب وصون مستقبل الأجيال.
وقال مدير إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية السورية، العميد خالد عيد، عبر سلسلة تغريدات على حسابه في "X"، إنّ "اسم سوريا ارتبط بالكبتاغون على نحو مسيء لتاريخها ومكانتها".
وأوضح أنّ "الحكومة الجديدة ورثت تركة ثقيلة من النظام السابق (نظام المخلوع بشار الأسد)، الذي خلّف وراءه وصمة عار، حين أغرق البلاد في صناعة وتجارة المخدرات، وجعلها مركزاً لإنتاج وترويج المواد المخدّرة".
وتابع: "منذ لحظة سقوط عصابات النظام السابق، وضعت الحكومة السورية الجديدة مكافحة هذه الجريمة في مقدمة أولوياتها، لأنّها تهدّد شبابنا وأمن مجتمعنا وتفكك روابطنا".
وأكّد عيد أنّ الحكومة السورية والجديدة ومنذ اليوم الأوّل "بدأت خطوات عملية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي ضد هذه الجريمة العابرة للحدود والتجارة غير المشروعة، التي تهدّد أمن المجتمعات واستقرارها".
يشار إلى أنّ الجيش السوري وقوى الأمن الداخلي يواصلان جهودهما لتفكيك شبكات تصنيع المخدّرات التي خلّفها نظام المخلوع بشار الأسد، إلى جانب تشديد الرقابة على الحدود لمنع التسلل والتصدي لعمليات التهريب، وذلك بالتنسيق مع دول الجوار.
اقرأ أيضاً.. بالتعاون مع تركيا.. ضبط شبكة ومواد أولية لتصنيع المخدرات بريف دمشق
وسبق أن أحبطت السلطات السوريّة العديد من محاولات تهريب المخدّرات عبر الحدود، حيث ضبطت، خلال شهر أيار الماضي، نحو تسعة ملايين حبة "كبتاغون" على الحدود مع تركيا، بينها خمسة ملايين كانت متجهة إلى الشمال السوري.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه