مشروع جديد لترميم وتأهيل 25 مدرسة في ريف إدلب الجنوبي
تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
إظهار الملخص
- أعلنت محافظة إدلب عن مشروع لترميم وتأهيل 25 مدرسة في جبل الزاوية وناحيتي إحسم وكفرنبل، بالتعاون مع منظمة سداد، بهدف توفير بيئة مدرسية آمنة تعزز العملية التعليمية وتساعد في عودة المهجّرين.
- أطلقت إدلب حملة "العودة تبدأ من المدرسة" لترميم 90 مدرسة في ريفيها الجنوبي والشرقي، استعداداً للعام الدراسي المقبل، بمشاركة محافظ إدلب ومديري المناطق ومسؤولي التربية.
- يعاني القطاع التعليمي في سوريا من تدهور البنى التحتية، حيث تحتاج 27 ألف منشأة تعليمية إلى صيانة بسبب الدمار الناتج عن القصف.
"تنويه: الملخص مُنشأ بالذكاء الاصطناعي يُنصح بمراجعة النص الأصلي."
هذه الخدمة تجريبية
أعلنت محافظة إدلب، أمس الأحد، عن مشروع ترميم وتأهيل نحو 25 مدرسة في جبل الزاوية وناحيتي إحسم وكفرنبل بريف المحافظة الجنوبي.
وأوضحت المحافظة عبر المعرّفات الرسمية، أن محافظ إدلب محمد عبد الرحمن التقى بوفد من منظمة سداد، حيث جرى الاتفاق على إطلاق المشروع.
وأشارت إلى أن المشروع يهدف إلى توفير بيئة مدرسية آمنة ومناسبة، بما يعزز العملية التعليمية ويساعد على عودة المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم.
حملة لترميم المدارس
وفي تموز الماضي، أطلقت محافظة إدلب حملة "العودة تبدأ من المدرسة"، لترميم 90 مدرسة في ريفيها الجنوبي والشرقي، وذلك استعداداً للعام الدراسي المقبل.
وتتوزع الحملة في 80 بلدة ضمن أرياف مدن معرة النعمان وخان شيخون وسراقب وجبل الزاوية بريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
وجاء الإعلان عن الحملة ضمن ورشة عمل جمعت محافظ إدلب محمد عبد الرحمن، وعدداً من مديري المناطق، ومدير التربية في إدلب عمر لطوف، ومعاونته للشؤون المهنية جميلة الزير، ومسؤول مكتب التربية في المكتب التنفيذي جمال الشحود.
آلاف المنشآت التعليمية بحاجة إلى صيانة
وأعلنت وزارة التربية والتعليم، أن الدوام الإداري في المدارس العامة والخاصة في سوريا، يبدأ يوم الأحد الموافق لـ14 من أيلول الجاري، في حين يبدأ الدوام الفعلي للطلاب صباح يوم الأحد 21 من الشهر ذاته.
ويعاني القطاع التعليمي تدهوراً في البنى التحتية بسبب الدمار الواسع الذي حل بالمدارس نتيجة لقصف نظام الأسد المخلوع وروسيا.
وسبق أن كشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم السورية، أنّ عدد المنشآت التعليمية المدمرة أو التي تحتاج إلى صيانة بلغ نحو 27 ألف منشأة في مختلف المناطق السورية.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
