«مبادلة» و«أكتيس» يستثمران في «ريزولف إنرجي» لتسريع إنتاج الطاقة النظيفة

أبوظبي: «الخليج»ضخت شركة مبادلة للاستثمار «مبادلة» 300 مليون يورو عبر شراكة مع «أكتيس» المتخصصة في مجال البنية التحتية المستدامة في الأسواق الناشئة، للاستثمار في شركة «ريزولف إنرجي»، المنصة المستقلة والسريعة النمو في قطاع الطاقة المتجددة في منطقة وسط وشرق أوروبا.ويأتي هذا الاستثمار في إطار استراتيجية مبادلة الأوسع، والرامية إلى الاستثمار في المنصات التي تسهم في تسريع وتيرة التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة، وتطوير بنية تحتية مرنة تدعم النمو الاقتصادي على المدى الطويل.وكانت شركة «أكتيس» قد أسست واستثمرت في «ريزولف إنرجي» التي أصبحت سريعاً واحدة من أبرز الشركات العاملة في قطاع توليد الطاقة النظيفة بوسط وشرق أوروبا، حيث تساعد الشركات والحكومات في تلك المنطقة على تلبية احتياجاتها من الطاقة في ظل تحديات أمن الطاقة والسياسات المناخية. وقد حققت المنصة تقدماً ملموساً منذ تدشينها، ويجري العمل حالياً على إنتاج نحو 750 ميجاوات من مشاريع الطاقة المتجددة في رومانيا وبلغاريا، إلى جانب مشاريع تطوير إضافية بقدرة 1.5 جيجاوات في مرحلة متقدمة، من بينها مشروع «داما» في رومانيا، الذي يُعد أكبر مشروع لتوليد الطاقة الشمسية في أوروبا.وسيسهم الالتزام الاستثماري المشترك لكل من مبادلة و«أكتيس» في «ريزولف إنرجي» في تسريع نمو الشركة، لتصبح منصة عالمية للطاقة المتجددة في وسط وشرق أوروبا.توسيع محفظة الأصولقال سائد عرار، مدير تنفيذي ورئيس وحدة البنية التحتية بقطاع استثمارات الأصول المادية في «مبادلة»: «يعكس هذا الاستثمار استراتيجيتنا الهادفة إلى بناء وتوسيع محفظة الأصول المادية التي تدعم جهود التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون. وتمثل «ريزولف إنرجي» منصة متميزة بما توفره من حجم أعمال وحضور واسع في الأسواق، حيث تسهم في تسريع تطوير مشاريع مصادر الطاقة المتجددة في وسط وشرق أوروبا. كما أن شراكتنا مع «أكتيس» تضمن أننا نستثمر مع شريك يتمتع بخبرات طويلة وسجل حافل في مجال البنية التحتية المستدامة. ومن خلال هذا التعاون ندعم توفير الطاقة النظيفة والموثوقة للصناعات وقطاعات الأعمال، مع تحقيق قيمة طويلة الأمد لجميع الأطراف المعنية».تحول طاقوي فيما قال أليستير هاموند، الرئيس التنفيذي لشركة «ريزولف إنرجي»: «بفضل الدعم المالي والفني من «أكتيس»، حققت «ريزولف إنرجي» تقدماً كبيراً، حيث يجري العمل على مشروعين كبيرين للطاقة المتجددة في منطقة جنوب شرق أوروبا، مع قرب البدء في تدشين مشروعين آخرين بعد نجاحنا في الحصول على «عقود الفروقات السعرية» في رومانيا. ومن شأن هذه الشراكة مع مستثمر رئيسي آخر ملتزم بمجال الطاقة المتجددة أن تتيح لنا إمكانية التوسع بشكل أكبر وتسريع وتيرة تحول قطاع الطاقة في المنطقة».تنمية وطنيةوقالت لوسي هاينتز، رئيسة قطاع الطاقة لشركة «أكتيس»: «يبحث المستثمرون عن المرونة والحجم والأهمية التي يوفرها نموذجنا للاستثمار في البنية التحتية المستدامة في الأسواق الناشئة. ونحن نشعر بالامتنان لتأييدهم استراتيجيتنا، وسعداء كذلك بالشراكة مع «مبادلة». إننا نبني أصولاً حقيقية نعدها أساسية للتنمية الوطنية، ونقرن ذلك برأس مال استثماري منضبط وطويل الأجل».