أدى قصف إسرائيلي جديد على مواقع متفرقة في لبنان، الإثنين، إلى سقوط 12 قتيلاً وجريحاً في حصيلة غير نهائية.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة إن غارات الاحتلال الإسرائيلي على البقاع وجرود الهرمل أدت، في حصيلة أولية، إلى سقوط خمسة قتلى وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
كما أصيب شخص جراء إلقاء مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قنبلة صوتية على بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان.
وأصيب شخص آخر بجروح إثر استهدافه من طائرة مُحلِّقة إسرائيلية خلال رعيه الماشية في أطراف ميس الجبل الغربية.
اعتداءات متكررة
ويأتي هذا القصف في ظل تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، رغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أميركية في تشرين الثاني الماضي.
ونصّ الاتفاق على انسحاب "حزب الله" من جنوب نهر الليطاني، وتعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" التابعة للأمم المتحدة، مقابل انسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي تقدّمت إليها خلال الحرب، غير أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط حدودية استراتيجية، رغم مطالبة لبنان بانسحابها الكامل من أراضيه.
وأسفرت المواجهات التي اندلعت عبر الحدود بين إسرائيل و"حزب الله" في تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/سبتمبر 2024، عن مقتل نحو 4 آلاف شخص في لبنان، بينهم الزعيم السابق للحزب حسن نصر الله، وإصابة نحو 17 ألفاً آخرين.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
