بعد انقطاع 15 عاماً.. سوريا واليابان تعلنان استئناف العلاقات
أعلنت سوريا واليابان، اليوم الثلاثاء، استئناف العلاقات وفتح صفحة جديدة من التعاون الثنائي بين البلدين.
وجاء ذلك خلال اجتماع رسمي ضم مدير إدارة الشؤون الأفروآسيوية وأوقيانوسيا محمد زكريا لبابيدي ونائب وزير الخارجية الياباني يوهيني أونيشي، إلى جانب حضور عدد من مسؤولي الجانبين.
وأوضحت وزارة الخارجية والمغتربين عبر معرفاتها الرسمية، اليوم، أنّ هذه الزيارة تُعد أرفع زيارة لمسؤول ياباني إلى سوريا منذ أكثر من 15 عاماً.
وخلال الاجتماع، أكّد المسؤول الياباني أنّ هذه الزيارة تمثل إعلاناً رسمياً عن استئناف العلاقات بين سوريا واليابان، وبداية مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين.
كذلك، أكد الجانبان ضرورة تسريع وتعزيز التعاون بين البلدين والشعبين الصديقين، كما وجه نائب وزير الخارجية الياباني دعوة رسمية إلى وزير الخارجية أسعد الشيباني لزيارة اليابان.
من ناحيته أعرب السيد لبابيدي عن تطلع سوريا للاستفادة من التجربة اليابانية في النهوض وإعادة الإعمار، في حين تعهد الجانب الياباني بتقديم مساعدات جديدة للشعب السوري، ودعم جهود إعادة إعمار سوريا، والتأكيد على سيادة سوريا وحدة وسلامة أراضيها.
وأمس الإثنين، بحث وزير المالية السوري محمد يسر برنية مع نائب وزير الخارجية الياباني يوهيني أونيشي، والوفد المرافق، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الاقتصادية والمالية.
وتناول اللقاء الذي عقد في الوزارة في دمشق، أهمية الدور الياباني في دعم مسيرة التنمية والتعافي وإعادة الإعمار في سوريا، وآفاق توسيع التعاون الاقتصادي، إلى جانب التأكيد على ضرورة تشجيع المستثمرين اليابانيين على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق السورية، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
يشار إلى أنّه في 10 كانون الأوّل الجاري، وقّعت الأمم المتحدة واليابان اليوم مذكرات "المنحة اليابانية" المقدّمة إلى سوريا بقيمة تقارب 5.37 ملايين دولار، لدعم أنشطة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، في خطوة تؤكد استمرار الشراكة الإنسانية بين الجانبين.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً




