#منوعات
زهرة الخليج
اليوم
نظراً للمكانة التي تحتلها منطقة العين «دار الزين»، باعتبارها أحد الأماكن السياحية والثقافية والفنية في دولة الإمارات.. أطلقت «حياكم في أبوظبي»، الهوية السياحية لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، الموسم الثاني من أفلام حملتها «العين: واحة تنبض بالحياة»، التي يواصل خلالها الصديقان الإماراتيان: المصور والمستكشف عبيد البدور، والمهندس والشاعر سالم العطاس، رحلتهما المُلهمة في «دار الزين»، حيث تلتقي الثقافة الأصيلة بالمغامرات، ويتناغم الاستجمام مع الأنشطة العائلية، والعروض الترفيهية. ويستمتع الصديقان بتجارب وتحديات لا تنسى، ولحظات من التأمل والهدوء في منطقة العين، وجهة الاستكشاف، والتجدد، والتواصل مع التقاليد العريقة والطبيعة الخلابة.
«العين: واحة تنبض بالحياة».. تحديات ومغامرات آسرة
ويرافق الموسم الجديد، المكون من أربعة أفلام، البدور والعطاس في رحلتهما، التي تتجاوز المعالم الشهيرة، من تسلّق أشجار النخيل في الواحات، والتسابق على الكثبان الرملية، إلى الاسترخاء في جلسات العلاج بالصوت، وتذوق أشهى المأكولات المحضرة بمنتجات محلية طازجة. ويتنافس الصديقان، أيضاً، في التجديف ببحيرة عند سفح جبل حفيت، والتحليق مع جولات «صقور الإمارات للطيران»، والتزلج على الرمال، ويختتمان يومهما بأمسية تحت النجوم في منتجع «بيورا إيكو ريتريت».
وطوال رحلتهما، يتشارك البدور والعطاس المأكولات الشعبية، وجلسات السمر مع أهل منطقة العين، مسلطَيْن الضوء على كرم ضيافتها، وترحيبها بالزوار من كافة الأعمار.
«العين: واحة تنبض بالحياة».. تحديات ومغامرات آسرة
وقال البدور: «كلَّ مرة أعود فيها إلى منطقة العين، أشعر بأنني في داري. فهناك سحر خاص في طبيعتها وأهلها، يدفعك إلى التريث والتأمل في أدق التفاصيل واللحظات، التي تبقى وترافقك طويلاً حتى بعد الرحيل».
وأوضح العطاس: «أدهشني كم التجارب الجديدة التي اكتشفناها في منطقة العين. ففي يوم كنّا نضحك أثناء انزلاقنا على الكثبان الرملية، وفي اليوم التالي كنّا نجلس بهدوء مع أهلها، نتشارك القهوة. لقد ذكّرني ذلك بأن المغامرة ليست مجرد اندفاع للأدرينالين، بل ارتباط وتواصل قبل كل شيء».
وتدعو رحلة البدور والعطاس العائلات والأصدقاء إلى زيارة منطقة العين، حيث تتحول كل لحظة إلى ذكرى تنبض بالحياة.
مجتمع
ثقافة
منوعات
فنون
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً