كيم يتحدى الغرب.. كوريا الشمالية تتعهد بتعزيز ترسانتها النووية والتقليدية

أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أن بلاده ستكشف خلال اجتماع مقبل للحزب الحاكم عن سياسة لتطوير ترسانتيها العسكريتين النووية والتقليدية في آن، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم السبت.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن كيم قال أثناء زيارته هذا الأسبوع مراكز خاصة بأبحاث الأسلحة، إن بيونغيانغ "ستدفع بسياسة المضي قدمًا بشكل متزامن في بناء القوات النووية والقوات المسلحة التقليدية". وأكد كيم على ضرورة "تحديث" القوات المسلحة التقليدية، دون تحديد موعد اجتماع الحزب.
وأعطت الحرب في أوكرانيا دفعا للزعيم الكوري الشمالي، حيث حصل على دعم حاسم من روسيا بعد إرساله آلاف الجنود الكوريين الشماليين للقتال إلى جانب موسكو.
ووقعت موسكو وبيونغيانغ اتفاقية دفاع مشترك العام الماضي خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للدولة المعزولة.
وحذرت سول من تكثيف روسيا دعمها لبيونغ يانغ واحتمال نقل تكنولوجيا عسكرية روسية حساسة إليها مقابل المساعدة في الحرب ضد أوكرانيا.
وفي المؤتمر الأخير لحزب العمال الكوري في يناير/ كانون الثاني 2021، كشف كيم عن برنامج عسكري طموح، متعهدًا بتطوير أسلحة متقدمة مثل أقمار التجسس العسكرية والصواريخ البالستية العابرة للقارات التي تعمل بالوقود الصلب.
ويتوقع محللون أن يعقد الاجتماع مطلع العام المقبل.
ومنذ فشل قمة مع الولايات المتحدة عام 2019، تؤكد كوريا الشمالية أنها لن تتخلى عن سلاحها النووي.
وكان كيم وبوتين قد شاركا الرئيس الصيني شي جين بينغ في عرض عسكري ضخم في بكين هذا الشهر، ما أثار رد فعل لاذعًا من الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي اتهمهم بالتآمر ضد الولايات المتحدة.
وأثار اللقاء غضبًا غربيًا، إذ اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن مشاركة رئيسي روسيا وكوريا الشمالية إلى جانب الرئيس الصيني في العرض العسكري الضخم الذي أقيم في بكين، تندرج في إطار مساعٍ لبناء "نظام عالمي جديد" مناهض للغرب.
وخاطبت كايا كالاس صحافيين قائلة: "عندما نرى الرئيس شي واقفًا إلى جانب قادة روسيا وإيران وكوريا الشمالية في بكين اليوم، فإن الأمر لا يقتصر على مشهد رمزي مناهض للغرب، بل يمثل تحديًا مباشرًا للنظام الدولي القائم على القواعد".
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه