الأمن الداخلي في حلب: نعمل على إخلاء المدنيين من مناطق استهداف "قسد"
أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، محمد عبد الغني، مساء اليوم الإثنين، العمل على إخلاء المدنيين وتأمين سلامتهم في المناطق التي تتعرض للاعتداءات من قبل "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في مدينة حلب.
وشدد عبد الغني في تصريح نُشر على معرفات وزارة الداخلية السورية على الالتزام بالمسؤولية الوطنية في حماية المواطنين وصون الممتلكات"، مشيراً إلى تنفيذ "انتشار أمني مكثف لضمان استقرار المدينة وحماية الأهالي وممتلكاتهم".
وحذّر عبد الغني بشكل واضح بأن "قوات الأمن الداخلي ستتعامل بكل حزم وفق القوانين مع كل من يحاول العبث بأمن حلب أو تهديد سلامة سكانها".
كما أكد على استمرار العمل "بمسؤولية" لضمان سلامة السكان في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، معتبراً أن "أمن المواطنين هو أولوية قصوى".
واختتم التصريح بتجديد "الالتزام الكامل" بالقيام بالواجبات، ودعا المواطنين إلى "التعاون مع الأجهزة الأمنية حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة".
الدفاع المدني يحذّر
ووجه الدفاع المدني السوري إنذاراً لجميع المدنيين في مدينة حلب وأريافها، وكذلك للمتوجهين إليها، يحثهم على عدم الاقتراب من عدة مناطق تشهد توترات.
وحسب الإنذار، شملت قائمة المناطق "داخل دائرة الخطر" كلاً من دوار الليرمون، ودوار الشيحان، وشارع شيحان، ومساكن السبيل. وطلبت الفرق من المواطنين الابتعاد عن هذه النقاط والطرق المؤدية إليها، والالتزام بتعليمات الجهات الأمنية ووزارة الداخلية.
كما دعا الإنذار المدنيين القاطنين بالقرب من مناطق "الخروقات" إلى "التزام منازلهم وعدم الصعود إلى الأسطحة أو الأماكن المكشوفة تحسباً لسقوط مقذوفات عشوائية"، مع التشديد على الابتعاد عن النوافذ والشرفات.
قُتل طفل وسيدة وأصيب نحو 7 آخرين، مساء اليوم الإثنين، إثر قصف مدفعي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) استهدف الأحياء السكنية في مدينة حلب.
من جهتها، قالت فرق الدفاع المدني السوري إن حرائق اندلعت في حيي الجميلية والشيخ طه بمدينة حلب بسبب القصف والاستهداف بالرصاص من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
وأوضحت أنها توجهت لمواقع الحرائق وباشرت العمل على إخمادها في ظل ظروف صعبة بسبب استمرار القصف والخشية من استهداف قوات سوريا الديمقراطية لفرق الدفاع المدني مجداداً.
ودارت اشتباكات متقطعة، مساء اليوم، بين قوات من الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الاشتباكات جاءت إثر استهداف قنّاص تابع لـ"قسد" حاجزاً للأمن الداخلي قرب دوّار الشيحان في محيط الحيين.
من جهتها، نفت وزارة الدفاع السورية ما تروج له قوات "قسد" عن هجوم لقوات الجيش على مواقعها بحيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب.
وأكدت إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة للوكالة السورية للأنباء (سانا) أن "قسد" هي من بدأت بالتصعيد، حيث "هاجمت بشكل مفاجئ نقاط انتشار قوى الأمن الداخلي والجيش العربي السوري بمحيط حي الأشرفية"، ما أدى إلى "وقوع إصابات بصفوف قوى الأمن والجيش".
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً


