Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

“رويترز” عن مصادر: الاستغناء عن دبلوماسيين أميركيين وسط جهود سياسية مؤيدة لدمشق

الخميس، 18 سبتمبر 2025
“رويترز” عن مصادر: الاستغناء عن دبلوماسيين أميركيين وسط جهود سياسية مؤيدة لدمشق
Loading ads...

قالت خمسة مصادر مطلعة: إن بعضاً من أكبر الدبلوماسيين الأميركيين المعنيين بسوريا جرى تسريحهم من مناصبهم في الأيام القليلة الماضية، في وقت تسعى فيه واشنطن إلى دمج حلفائها الأكراد في سوريا مع الإدارة المركزية في دمشق، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”. وكان هؤلاء الدبلوماسيون في منصة سوريا الإقليمية – البعثة الأميركية الفعلية إلى البلاد ومقرها في إسطنبول – وكانوا يرفعون تقاريرهم إلى توماس باراك المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا ومستشار الرئيس دونالد ترامب وصديقه منذ فترة طويلة. وقاد باراك، الذي جرى تعيينه في أيار الماضي، تحولا في السياسة الإقليمية يدعم دولة سورية موحدة تحت قيادة الرئيس أحمد الشرع. وقال أحد المصادر التي تحدثت إلى “رويترز”، وهو مصدر دبلوماسي أميركي، إن “بعض” الموظفين في منصة سوريا الإقليمية أُبلغوا بانتهاء مهماتهم في إطار إعادة تنظيم الفريق. وأضاف المصدر: أن رحيل هؤلاء لن يؤثر في السياسة الأميركية في سوريا، وأن قرار الاستغناء عنهم لم يكن بسبب خلافات بشأن السياسة بين الموظفين وباراك أو البيت الأبيض. وذكرت المصادر، التي شملت أيضا أربعة أشخاص هم دبلوماسيان غربيان ومصدران مقيمان بالولايات المتحدة، أن هذه التحركات كانت مفاجئة وغير طوعية، وأنها حدثت الأسبوع الماضي، ولم تتمكن “رويترز” وفق ما ذكرت من التأكد من السبب الرسمي لهذه التحركات. وقال مسؤول في الخارجية الأميركية إن الوزارة لا تعلق على “قرارات تتعلق بالموظفين أو إعادة التنظيم الإداري”. وأضاف، “يواصل الموظفون الأساسيون العاملون على القضايا المتعلقة بسوريا العمل من مواقع متعددة”. وحث باراك “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة على التحرك بشكل أسرع للتصديق على اتفاق آذار لوضع المناطق التي يديرونها تحت سلطة الدولة، ودمج “قوات سوريا الديمقراطية” في قوات الأمن الحكومية. وقال دبلوماسي غربي، إن من أسباب الاستغناء عن الدبلوماسيين الأميركيين “اختلاف” في وجهات النظر بين الموظفين وباراك بشأن مسألة “قسد” والرئيس الشرع، من دون الخوض في التفاصيل. ولم تدل وزارة الخارجية بتعليق على هذه المسألة. ولم يتسنَّ التواصل مباشرة مع باراك للتعليق. وهو أيضاً سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي. وقاوم بعض قادة “قسد” الضغوط الأميركية للاندماج في قوات الأمن الحكومية، وخاصة بعد اندلاع أعمال عنف في عدد من المناطق السورية هذا العام. وقاتلت “قسد” مع الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” خلال حكم بشار الأسد المخلوع. ومنذ أن أغلقت واشنطن سفارتها في دمشق عام 2012، أصبحت منصة سوريا الإقليمية بمنزلة البعثة الفعلية إلى سوريا. ويقع مقرها الرئيسي في القنصلية الأميركية في إسطنبول، ولها مكاتب في أماكن أخرى بالمنطقة. وكالات

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه