قصة شعر أنقذت حياة.. حلاق يكتشف شيئًا خطيرًا في رقبة شاب بريطاني

تمكن حلاق في مدينة لادلو البريطانية من إنقاذ حياة شاب، بعد أن لاحظ وجود كتلة غير طبيعية في رقبته أثناء قص شعره، ليتبيّن لاحقًا أنه مصاب بسرطان نادر في الجهاز اللمفاوي.
وقال الحلاق وهو من منطقة شروبشاير إنه يشعر بـ"الفخر" لأنه تمكن من اكتشاف كتلة في رقبة أحد الزبائن، تبيّن لاحقًا أنها سرطان.
فيرات دافوت أوغلو، الذي يعمل في صالون " إم جي" التركي في شارع كورف بمدينة لادلو، لاحظ وجود كتلة في رقبة الشاب أوين البالغ من العمر 17 عامًا أثناء قص شعره.
وقام أوين بفحص الكتلة، وتبيّن أنه مصاب بمرض هودجكين اللمفاوي، وهو نوع نادر من السرطان يصيب الجهاز اللمفاوي، وقد دخل الآن مرحلة التعافي.
وقال دافوت أوغلو: "نحن نرى وجوهنا، صدورنا، أذرعنا، لكن لا يمكننا رؤية رؤوسنا أو أعناقنا".
وأضاف: "إذا كان الزبون معتادًا، فأنت تعرفه، تعرف بشرته، وتملك ذاكرة جيدة... وإذا لاحظت شيئًا مختلفًا، يمكنك التنبيه عليه".
والسرطان قضية شخصية بالنسبة لدافوت أوغلو، مما جعل الموقف أكثر تأثيرًا من الناحية العاطفية، وقال: "أول ما خطر ببالي كان والدتي، لأننا اكتشفنا مرضها في مرحلته الأخيرة، ولم نتمكن من فعل أي شيء".
ووصف اللحظة التي لاحظ فيها الكتلة خلال حديثه مع إذاعة بي بي سي شروبشاير: "رأيت أن الرقبة لم تكن مستوية، الجانب الأيمن كان منتفخًا قليلًا، فسألته: ما هذا؟ فقال: لا أعرف".
وتابع: "هو زبون دائم، ولهذا نتحدث".
ونصح دافوت أوغلو أوين بمراجعة الطبيب، وأشار إلى أن الشاب بدا عليه التوتر حين علم بوجود الكتلة لأول مرة".
وأضاف: "لم يأت لمدة خمسة أو ستة أشهر – لم أره".
وتابع "وفي إحدى الليالي، بعد أن أغلقنا المحل، جاء مع والده. قلت له: آسف، نحن مغلقون، فقال: لا، لم نأت من أجل قصة شعر، جئنا لنشكرك".
وقال دافوت أوغلو: "أنا فخور بذلك تمامًا".
وأوضح أن أوين كان قد فقد شعره بسبب العلاج الكيميائي، لكنه عاد لينمو من جديد، ولا يزال زبونًا في الصالون.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه