حضرت القضية الفلسطينية في حفل توزيع جوائز إيمي في دورته السابعة والسبعين، االأحد، في قاعة "بيكوك ثيتر" بمدينة لوس أنجلوس الأميركية، حيث استغل عدد من النجوم، منصات التكريم والسجادة الحمراء لإيصال رسائل سياسية مباشرة.
الممثل الإسباني خافيير بارديم، ظهر مرتدياً الكوفية الفلسطينية، أثناء مروره على السجادة الحمراء، وأكد في تصريحات لوسائل الإعلام، مقاطعته جهات سينمائية يصفها بأنها "متواطئة في الحرب على غزة"، مشدداً على أن ظهوره بهذا الرمز التقليدي، هو "رسالة تضامن مع الفلسطينيين".LIVEAn error occurred. Please try again later
كما استخدمت الممثلة هانا إينبايندر، الفائزة بجائزة أفضل ممثلة مساعدة في عمل كوميدي عن دورها في مسلسل Hacks، خطابها لتوجيه رسائل سياسية، إذ ذكرت صراحة عبارة "الحرية لفلسطين"، إلى جانب إشارات أخرى متعلقة بالهجرة في الولايات المتحدة. هذه العبارات جعلت من خطابها أحد أبرز لحظات الحفل.
كما انضمت الكوميدية الأميركية ميجان ستالتر، إلى هذا الخط السياسي الواضح، حين حملت حقيبة كُتب عليها "وقف إطلاق النار".
إلى جانب ذلك، أشار الكاتب دانيال أوبراين، خلال تسلمه جائزة أفضل برنامج منوع مكتوب عن Last Week Tonight with John Oliver، إلى أن التعبير العلني عن المواقف السياسية في هوليوود "بات أكثر صعوبة"، مؤكداً أن استمرار البرامج الكوميدية السياسية "يُمثل تحدياً في الوقت الراهن".
ردود الفعل على هذه المواقف جاءت متباينة، فمن جهة أشاد الكثيرون بشجاعة النجوم الذين خاطروا بسمعتهم وربما بعلاقاتهم داخل صناعة الترفيه، من أجل التعبير عن موقف أخلاقي تجاه ما يجري في غزة.
ومن جهة أخرى، اعتبر آخرون أن هذه التصريحات والإشارات الرمزية تخرج عن إطار المناسبة الفنية وتدخل في صراع سياسي شديد التعقيد.
ومع ذلك، فإن صدى هذه الرسائل ظل حاضراً طوال الأمسية، حيث تصدرت العناوين وتحوّلت إلى مادة رئيسية للنقاش عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه