بعد الوظائف… هل يسلبنا الذكاء الاصطناعي صداقاتنا أيضاً؟
صورة أرشيفية - رويترز
تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
كشفت صحيفة The Independent أن الذكاء الاصطناعي لم يعد يقتصر على تهديد الوظائف فحسب، بل بدأ يؤثر على العلاقات الاجتماعية والصداقة أيضاً، بعدما تحول "تشات جي بي تي" بالنسبة إلى كثيرين من أداة للدراسة إلى مصدر للدعم النفسي والعاطفي، بل وحتى بديلاً عن الصداقة.
وروت الصحيفة تجربة كاتبة المقال التي اعتادت مشاركة صديقتها جلسات عشاء مليئة بالثرثرة والنقاشات، قبل أن تستبدلها الأخيرة بروبوت الدردشة "تشات جي بي تي"، الأمر الذي اعتبرته الكاتبة إهانة جارحة بعد سنوات من المودة المتراكمة.
وأوضحت الصحيفة أن الظاهرة آخذة في الانتشار بين شريحة الشباب، إذ بدأ كثيرون يلجؤون إلى الذكاء الاصطناعي لحل خلافاتهم الاجتماعية وتلقي التعاطف، ما أدى إلى تراجع دور الصداقة التقليدية لصالح "الصديق الاصطناعي".
انعكاسات سلبية
أشارت الصحيفة إلى أن هذا التحول انعكس على الصداقات والعلاقات العاطفية معاً، إذ أوضحت إحدى الفتيات أن قرار إنهاء علاقتها العاطفية استند إلى ما أوصى به "تشات جي بي تي"، ما يعكس حجم التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي في القرارات الشخصية.
ولفت التقرير إلى أن المشكلة تكمن في طبيعة استجابات روبوت الدردشة التي لا يمكن اعتبارها نصائح فعلية، بل شكلاً من أشكال إرضاء الذات، وهو ما يجعل التجربة شديدة الإدمان مقارنةً بالعلاقات البشرية التي قد تتسم بالفوضى والتقلب.
وختمت كاتبة المقال بالقول إن إصداراً جديداً من "تشات جي بي تي" صدر مؤخراً، ورغم أنه أقل ميلاً إلى المجاملة وأكثر ثقة في صوته، فإن كثيرين بقوا أسرى له، ما جعل الأصوات البشرية أقل أهمية أمام هيمنة الصديق الرقمي الجديد.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه