مصدر حكومي سوري يكشف للعربي رؤية دمشق بشأن الاتفاق الأمني مع إسرائيل
أفاد مصدر حكومي سوري للتلفزيون العربي الأربعاء، أن الوفد السوري تعهد بضمان أمن الحدود مع الأراضي المحتلة مقابل وقف التعدي الإسرائيلي.
وفي وقت سابق الأربعاء، ذكرت قناة عبرية، أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، التقى وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، في العاصمة البريطانية لندن.
ووفقًا لخبر نشرته قناة 12 العبرية نقلًا عن مصادر إسرائيلية طلبت عدم الكشف عن هويتها، حضر الاجتماع أيضا المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس براك، الذي يقود وساطة بين دمشق وتل أبيب.
وأفادت القناة بأن الشيباني وديرمر وباراك ناقشوا خلال الاجتماع مسودة اتفاق أمني جديد قدمته إسرائيل.
وأضاف المصدر الحكومي السوري للتلفزيون العربي، أن الرؤية السورية تتضمن انسحابًا إسرائيليًا من الأراضي التي تم احتلالها بعد 8 ديسمبر/ كانون الأول.
وتابع بأنه تم في اللقاء بلندن مع الجانب الإسرائيلي طرح رؤية لخفض التصعيد ضمن إطار اتفاق 1974.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل.
وفي تصريحات صحفية، أضاف الشرع إنه وفي حال نجاح الاتفاق الأمني بين سوريا وإسرائيل فمن الممكن التوصل إلى اتفاقيات أخرى، لكن السلام والتطبيع ليسا على الطاولة الآن.
كما أشار إلى أن الاتفاقية الأمنية مع إسرائيل ضرورية ويجب أن تحترم مجال سوريا الجوي ووحدة أراضيها.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودًا مكثفة لضمان أمن ووحدة واستقرار وسيادة البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 برئيس النظام السابق بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم (2000 ـ 2024).
والجمعة، أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع في مقابلة متلفزة، أنه "يجري تفاوض على اتفاق أمني حتى تعود إسرائيل إلى ما كانت عليه قبل 8 ديسمبر 2024 (تاريخ سقوط نظام الأسد)"، دون أن يذكر تفاصيل أخرى عن ذلك.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين عام 1974.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً
