خلال الأيام الماضية، ضجّت وسائل الإعلام التركية ومواقع التواصل الاجتماعي باسم النجمة توبا بويوكستون Tuba Büyüküstün، بعدما ربطت تقارير عدة بينها وبين الممثل شكري أوزيلديز، زميلها في مسلسل "ذات أخرى" المعروف عربياً باسم "شجرة الزيتون". ورغم أن الثنائي حصد إعجاباً جماهيرياً واسعاً بسبب الانسجام الكبير بينهما على الشاشة، فإن هذا النجاح الفني انقلب سريعاً إلى شائعات عن وجود علاقة عاطفية خلف الكواليس.
رد حاسم من توبا بويوكستون
توبا لم تتأخر في الرد على هذه الأخبار، وفضّلت أن تواجهها مباشرة عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. كتبت النجمة تعليقاً مقتضباً لكنها اختارت فيه لغة قاطعة، قالت فيه: "بعض الحسابات الفنية تروّج لأخبار لا أساس لها من الصحة. عشنا تجربة تصوير جميلة كفريق عمل متكامل، وليس أكثر من ذلك."
هذا التصريح جاء ليُنهي موجة التكهنات التي شغلت محبيها لعدة أيام، وأكّد في الوقت نفسه أن علاقة بويوكستون بزميلها لم تتجاوز حدود العمل الفني.
خلفية عن شكرى أوزيلديز
الاهتمام بالشائعة تضاعف بسبب حياة شكرى الخاصة، إذ كان قد ارتبط مؤخراً بالـ"إنفلونسر" سيبيل شتينكايا قبل أن يعلنا انفصالهما في فبراير/شباط 2025. الثنائي أكّد وقتها أن علاقتهما انتهت بهدوء وأنهما ما زالا يحتفظان بالود ويتابعان بعضهما على السوشيال ميديا. لذلك، عندما انتشرت أخبار عن علاقة جديدة تجمع شكرى بتوبا، وجد الخبر صدى أوسع وسرعان ما تصدّر قوائم "الترند" في تركيا.
وداع "شجرة الزيتون"
في موازاة ذلك، أنهت توبا بويوكستون مؤخراً تصوير الموسم الثالث من مسلسل "شجرة الزيتون" في مدينة أيفاليك بولاية باليكسير. وشاركت النجمة رسالة وداع مؤثرة عبر حساباتها، كتبت فيها: "الوداع يشبه لعبة صغيرة… دموع في عيني، ووخز في قلبي، وحزن لأننا نعيش آخر صيف في أيفاليك".
توبا تنتقل إلى السينما مع "سلطانة"
بعد نجاحها في الدراما التلفزيونية، تستعد توبا لخوض تجربة سينمائية مختلفة تماماً من خلال فيلم جديد بعنوان "سلطانة". العمل، الذي يثير فضول النقاد والجمهور منذ الإعلان عنه، يُتوقع أن يكون محطة فارقة في مسيرة النجمة التركية.
قصة غير مألوفة
الفيلم يروي حكايات سبع راقصات عمود يعملن في ملهى ليلي شهير بإسطنبول. تحت الأضواء المبهرة، يكشف العمل عن عالم مليء بالتناقضات: أحلام كبيرة، جراح نفسية، صراعات يومية، ومحاولات مستمرة لمقاومة الأحكام المسبقة التي تلاحقهن.
بعيداً عن الطرح السطحي أو الاستعراضي، يسعى "سلطانة" إلى تقديم مقاربة إنسانية تُظهر معاناة النساء في هذه البيئة القاسية، محاولاً ملامسة القيم الإنسانية والبحث عن الهوية والحرية.
شخصية "مِيرال"
تجسّد توبا شخصية مِيرال، وهي راقصة محنكة تجمع بين القوة والهشاشة. تقود مِيرال المشهد داخل الملهى لكنها تحمل ماضٍ معقداً وظلالاً نفسية تطفو تدريجياً مع تصاعد الأحداث. هذه الشخصية تمثل تحدياً كبيراً لتوبا لأنها تتطلب تحضيراً جسدياً وفنياً خاصاً، إذ تضطر النجمة إلى تعلم تقنيات الرقص على العمود والتعمق في العالم الداخلي للراقصات.
دخول شخصية "آنا"
إلى جانب ميرال، يظهر خط درامي جديد مع وصول راقصة بيلاروسية تُدعى آنا تنضم إلى فريق العمل. دخولها يقلب الموازين ويكشف عن تحالفات جديدة وصراعات خفية، ويخلق ديناميكية مختلفة في السيناريو. العلاقة المتشابكة بين ميرال وآنا ستكون أحد محاور الفيلم، إذ تطرح أسئلة حول الطموح، الغيرة، الصداقة، والبحث عن الذات.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
