جينات تتحكّم بإدرار حليب الأم.. دراسة تدعم حل مشكلات الرضاعة الطبيعية

تمكّن باحثون من تحديد ثلاثة جينات ربما يكون لها تأثير على إمدادات الحليب لدى المرأة خلال محاولة إرضاع صغيرها.
وفي تقرير نشر في دورية "ساينس أدفانسز"، ذكر الباحثون أنه في حين أن الدور الدقيق للجينات لم يتضح بعد، فإن النتائج "ستمهد الطريق لمزيد من الأبحاث في مجال إدرار الحليب... وستساعد الدراسات المستقبلية في فهم وتشخيص وعلاج مشكلات الرضاعة الطبيعية".
وحلّل الباحثون التركيب الجيني لكريات الدهون في الحليب والخلايا التي جاءت من بطانة قنوات الحليب في عينات حليب بشري طازج تبرعت بها تسع مرضعات يعانين من انخفاض إدرار الحليب، وسبع أخريات لديهن إنتاج مرتفع من الحليب، و14 إنتاج الحليب لديهن طبيعي.
وظهر أن هناك اختلافات في أنواع خلايا ومستويات ثلاثة جينات هي "جي إل بي 1 آر" و"بي إل آي إن 4" و"كيه إل إف 10" لدى المرضعات.
ولأن حليب الأم ينقل البكتيريا النافعة لأمعاء الرضيع، أراد الباحثون معرفة ما إذا كانت الجينات التي تؤثر على مستوى الحليب تؤثر أيضًا على صحة وتنوع البكتيريا في أمعاء الطفل، والتي يكون لها دور محوري في وظائف الجهاز المناعي والأيضي والجهاز العصبي.
وخلص الباحثون إلى أن مستويات إدرار الحليب لم تؤثر على البكتيريا المعوية أو الميكروبيوم لدى الأطفال.
ورأى الباحثون أن هذه النتائج تدعم بشكل كبير رسالة مفادها "الحث على تشجيع المرضعات ممن يعانين من انخفاض إدرار الحليب على الاستمرار في الرضاعة الطبيعية الجزئية لدعم نمو ميكروبيوم صحي لدى الرضيع".
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه