Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

تشييع شهداء العدوان على قطر.. حماس: جرائم الاحتلال لن تفلح بكسر صمودنا

الخميس، 11 سبتمبر 2025
تشييع شهداء العدوان على قطر.. حماس: جرائم الاحتلال لن تفلح بكسر صمودنا

شيّعت الدوحة اليوم الخميس، بمشاركة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ستة شهداء ارتقوا نتيجة العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على العاصمة الدوحة الثلاثاء الماضي، والذي استهدف مباني سكنية يقطنها مسؤولون من حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وأقيمت صلاة الجنازة على الشهداء في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، وهم خمسة فلسطينيين وعنصر من الأمن القطري، ولُف نعش هذا الأخير بعلم قطر والخمسة الآخرين بأعلام فلسطين.

وتقدم أمير دولة قطر المصلين والمشيعين، وكثير منهم ارتدوا الثوب الأبيض التقليدي.

وأغلقت في الدوحة بعض الطرقات، خصوصًا تلك المؤدية إلى محيط المسجد مع انتشار كثيف لقوات الأمن الداخلي (لخويا)، الذين استشهد أحد أفرادها في العدوان الإسرائيلي على قطر.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الداخلية القطرية في بيان عبر منصة إكس: "تعلن وزارة الداخلية أن صلاة الجنازة على شهداء الاستهداف الإسرائيلي ستقام عصر يوم الخميس، الموافق 11 سبتمبر/ أيلول 2025 في جامع الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وسيوارون الثرى في مقبرة مسيمير".

وعقب مراسم تشييع الشهداء في الدوحة، نعت حركة حماس في بيان، "ثلة من شبابنا الأبطال ارتقوا جراء العدوان الصهيوني الجبان على دولة قطر"، معربةً عن تضمنها المطلق مع دولة قطر الشقيقة.

وأضافت حركة حماس أن "جريمة الكيان الصهيوني ليست اعتداء على سيادة دولة قطر فحسب، بل هي إعلان همجي وإعلان حرب على كل دولنا العربية والإسلامية"، مشددةً على أن الوضع يتطلب تحركًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا قويًا وفاعلًا لـ"عزل هذا الكيان الإسرائيلي المجرم".

وأكدت أن "الجريمة لم تكن مجرد محاولة اغتيال للوفد المفاوض، بل هي قصف لمسار التفاوض برمته ولدور الوسطاء في قطر ومصر"، مردفة أن "الهجوم الإرهابي استهداف شنيع ووقح لدور الوسيط القطري المقدّر".

وأشارت الحركة إلى أن ما جرى يؤكد بكل وضوح أن "المعركة مع الكيان الصهيوني ليست معركة غزة ولا حماس ولا فلسطين فحسب، بل هي معركة الأمة بأسرها".

وتابع بيان الحركة أن "الهجوم الإرهابي" جاء بعد يوم واحد من لقاء رئيس الوزراء القطري وتسليم المقترح الجديد، لافتًا إلى أن الوفد كان يناقش الرد على المقترح الجديد "لحظة وقوع الهجوم الإرهابي".

وأفاد البيان بأن القصف "استهدف منزل رئيس الوفد المفاوض، حيث توجد عائلته، ما أسفر عن استشهاد ابنه وإصابة زوجته وزوجة ابنه"، متهمًا الإدارة الأميركية بأنها "شريك كامل في هذه الجريمة".

وأكد أن "الكيان الصهيوني يعرض الأمن الإقليمي والدولي للخطر".

وتابع أن "الجريمة تأكيد فج من نتنياهو وعصابته على رفضهم التوصل لأي اتفاق وإصرارهم على إفشال كل المساعي لوقف الإبادة".

وأكد مطالب الحركة "الواضحة بوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة وتنفيذ تبادل أسرى حقيقي وإغاثة شعبنا وإعادة الإعمار".

Loading ads...

وشدد بيان الحركة الفلسطينية على أن استهداف قادة الحركة في أي مكان لن يفلح في كسر إرادتها وصمودها ولن يؤثر في قراراتها.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه