Syria News

الثلاثاء 23 ديسمبر / كانون الأول 2025

  • الرئيسية
  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة
  • تكنولوجيا
  • منوعات
  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • أعلن معنا
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

حمل تطبيق “سيريازون” مجاناً الآن

store button
سيريازون

كن على علم بجميع الأخبار من مختلف المصادر في منطقة سيريازون. جميع الأخبار من مكان واحد، بأسرع وقت وأعلى دقة.

تابعنا على

البريد الإلكتروني

[email protected]

تصفح حسب الفئة

الأقسام الرئيسية

  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة

أقسام أخرى

  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • منوعات
  • تكنولوجيا

روابط مهمة

  • أعلن معنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • عن سيريازون
  • اتصل بنا

اشترك في النشرة الإخبارية

ليصلك كل جديد وآخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني

جميع الحقوق محفوظة لصالح مؤسسة سيريازون الإعلامية © 2025

سياسة الخصوصيةالشروط والأحكام
موجة عودة تاريخية مرتقبة للاجئين السوريين | سيريازون - أخبار... | سيريازون
logo of قناة حلب اليوم
قناة حلب اليوم
2 أيام

موجة عودة تاريخية مرتقبة للاجئين السوريين

الأحد، 21 ديسمبر 2025
موجة عودة تاريخية مرتقبة للاجئين السوريين

موجة عودة تاريخية مرتقبة للاجئين السوريين

إعلان موول

سوريا

2025/12/21

5:06 م

وقت القراءة المتوقع: 4 دقائق

توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عودة ما يقارب مليون لاجئ سوري إضافي إلى بلادهم خلال عام 2026، حيث يأتي هذا التوقع في إطار التعافي التدريجي الذي تشهده البلاد بعد التحولات السياسية الأخيرة، ويشير هذا العدد إلى استمرار وتيرة العودة الكبيرة التي بدأت منذ نهاية عام 2024.

وقد صرح غونزالو فارغاس يوسا، ممثل مفوضية اللاجئين في سوريا، في مقابلة خاصة مع وكالة الأناضول، بأن “تقديراتنا تشير إلى أن عام 2026 قد يشهد عودة نحو مليون شخص إضافي”، موضحا أن هذا يعني أن أكثر من 4 ملايين سوري سيكونون قد عادوا إلى مناطقهم خلال فترة عامين فقط، ما يمثل حدثاً تاريخياً في مسار الأزمة السورية.

أرقام كبيرة

كشف المسؤول الأممي عن أرقام ملموسة تظهر حجم الحركة التي حدثت بالفعل، فقد عاد نحو 1.3 مليون لاجئ سوري إلى بلادهم منذ التحرير، قادمين بشكل أساسي من دول الجوار مثل تركيا ولبنان والأردن، وبنسب أقل من مصر والعراق.

إلى جانب ذلك، عاد نحو مليوني شخص من النازحين داخلياً إلى مناطقهم الأصلية داخل سوريا، وبجمع الرقمين، فإن أكثر من 3 ملايين سوري عادوا إلى ديارهم خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً، وسط بلد أنهكته الحرب على المستويات الاقتصادية والخدمية والبنية التحتية.

من الخوف إلى الأمل

وصف يوسا التحول في المشاعر السائدة بين السوريين، قائلاً إن الخوف الذي كان يهيمن على المجتمع “تراجع بسرعة، ليحل محله شعور واسع بالأمل”، كما شارك انطباعاته المباشرة من الحدود، حيث توجه مع فريقه في 9 كانون الأول 2024 إلى الحدود اللبنانية وشاهد آلاف السوريين يعودون تلقائياً بعد أكثر من 14 عاماً من اللجوء القسري.

ولفت إلى أن العديد من العائدين عبروا عن فرحتهم بالوصول بطرق مؤثرة، مثل تقبيل الأرض فور وصولهم إلى التراب السوري، مما يعكس عمق ارتباطهم بوطنهم.

ورغم المشاهد الإيجابية، شدد ممثل المفوضية على أن هذا الحجم الكبير من العودة يتم في ظروف بالغة الصعوبة، وأوضح أن الدعم المالي الدولي يظل مسألة عاجلة وحاسمة لضمان استقرار الوضع ومنع تفاقم الأزمات الإنسانية، خاصة مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة والدمار.

وأشار إلى إحدى العقبات العملية التي تواجه العائدين، وهي أن أكثر من ربعهم يفتقرون إلى وثائق أساسية مثل الهويات الشخصية أو سندات الملكية، مما يجعل عملية إعادة الدمج أكثر تعقيداً، وذكر أن المفوضية وشركاءها يقدمون دعماً مباشراً للعائدين في مجال استخراج هذه الوثائق.

عوامل التعافي

سلط يوسا الضوء على عاملين رئيسيين يعتبرهما محوريين لتسريع التعافي، وهما الرفع الكامل للعقوبات باعتباره أساسياً لفتح الباب أمام استثمارات واسعة وضرورية من القطاع الخاص لدخول مرحلة إعادة الإعمار والتنمية، والحاجة إلى دور إقليمي إيجابي مشيدا بالدور الذي لعبته تركيا في هذا المجال.

اختتم المسؤول الأممي تقييمه بالإشادة بالجهد السوري في إعادة ربط البلاد بالعالم، وأشار إلى أن سوريا كانت معزولة دولياً لأكثر من 14 عاماً، قبل أن تعيد خلال عام واحد فقط إقامة علاقات مع عدد متزايد من الدول، وهو ما وصفه بالتطور بالغ الأهمية.

وخلص إلى أن رحلة التعافي ستستغرق وقتاً ولن تكون فورية، لكن عودة ملايين السوريين تمثل مؤشراً إيجابياً قوياً نحو المستقبل، مع ضرورة استمرار الدعم الدولي المنسق لضمان نجاح هذه المرحلة الانتقالية المعقدة.

إعلان موول

أحدث المقالات

الأكثر قراءة

موجة عودة تاريخية مرتقبة للاجئين السوريين

سوريا

ديسمبر 21, 2025

5:06 م

وقت القراءة المتوقع: 4 دقائق

توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عودة ما يقارب مليون لاجئ سوري إضافي إلى بلادهم خلال عام 2026، حيث يأتي هذا التوقع في إطار التعافي التدريجي الذي تشهده البلاد بعد التحولات السياسية الأخيرة، ويشير هذا العدد إلى استمرار وتيرة العودة الكبيرة التي بدأت منذ نهاية عام 2024.

وقد صرح غونزالو فارغاس يوسا، ممثل مفوضية اللاجئين في سوريا، في مقابلة خاصة مع وكالة الأناضول، بأن “تقديراتنا تشير إلى أن عام 2026 قد يشهد عودة نحو مليون شخص إضافي”، موضحا أن هذا يعني أن أكثر من 4 ملايين سوري سيكونون قد عادوا إلى مناطقهم خلال فترة عامين فقط، ما يمثل حدثاً تاريخياً في مسار الأزمة السورية.

أرقام كبيرة

كشف المسؤول الأممي عن أرقام ملموسة تظهر حجم الحركة التي حدثت بالفعل، فقد عاد نحو 1.3 مليون لاجئ سوري إلى بلادهم منذ التحرير، قادمين بشكل أساسي من دول الجوار مثل تركيا ولبنان والأردن، وبنسب أقل من مصر والعراق.

إلى جانب ذلك، عاد نحو مليوني شخص من النازحين داخلياً إلى مناطقهم الأصلية داخل سوريا، وبجمع الرقمين، فإن أكثر من 3 ملايين سوري عادوا إلى ديارهم خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً، وسط بلد أنهكته الحرب على المستويات الاقتصادية والخدمية والبنية التحتية.

من الخوف إلى الأمل

وصف يوسا التحول في المشاعر السائدة بين السوريين، قائلاً إن الخوف الذي كان يهيمن على المجتمع “تراجع بسرعة، ليحل محله شعور واسع بالأمل”، كما شارك انطباعاته المباشرة من الحدود، حيث توجه مع فريقه في 9 كانون الأول 2024 إلى الحدود اللبنانية وشاهد آلاف السوريين يعودون تلقائياً بعد أكثر من 14 عاماً من اللجوء القسري.

ولفت إلى أن العديد من العائدين عبروا عن فرحتهم بالوصول بطرق مؤثرة، مثل تقبيل الأرض فور وصولهم إلى التراب السوري، مما يعكس عمق ارتباطهم بوطنهم.

ورغم المشاهد الإيجابية، شدد ممثل المفوضية على أن هذا الحجم الكبير من العودة يتم في ظروف بالغة الصعوبة، وأوضح أن الدعم المالي الدولي يظل مسألة عاجلة وحاسمة لضمان استقرار الوضع ومنع تفاقم الأزمات الإنسانية، خاصة مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة والدمار.

وأشار إلى إحدى العقبات العملية التي تواجه العائدين، وهي أن أكثر من ربعهم يفتقرون إلى وثائق أساسية مثل الهويات الشخصية أو سندات الملكية، مما يجعل عملية إعادة الدمج أكثر تعقيداً، وذكر أن المفوضية وشركاءها يقدمون دعماً مباشراً للعائدين في مجال استخراج هذه الوثائق.

عوامل التعافي

سلط يوسا الضوء على عاملين رئيسيين يعتبرهما محوريين لتسريع التعافي، وهما الرفع الكامل للعقوبات باعتباره أساسياً لفتح الباب أمام استثمارات واسعة وضرورية من القطاع الخاص لدخول مرحلة إعادة الإعمار والتنمية، والحاجة إلى دور إقليمي إيجابي مشيدا بالدور الذي لعبته تركيا في هذا المجال.

اختتم المسؤول الأممي تقييمه بالإشادة بالجهد السوري في إعادة ربط البلاد بالعالم، وأشار إلى أن سوريا كانت معزولة دولياً لأكثر من 14 عاماً، قبل أن تعيد خلال عام واحد فقط إقامة علاقات مع عدد متزايد من الدول، وهو ما وصفه بالتطور بالغ الأهمية.

وخلص إلى أن رحلة التعافي ستستغرق وقتاً ولن تكون فورية، لكن عودة ملايين السوريين تمثل مؤشراً إيجابياً قوياً نحو المستقبل، مع ضرورة استمرار الدعم الدولي المنسق لضمان نجاح هذه المرحلة الانتقالية المعقدة.

أحدث المقالات

الأكثر قراءة

موجة عودة تاريخية مرتقبة للاجئين السوريين

سوريا

ديسمبر 21, 2025

5:06 م

توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عودة ما يقارب مليون لاجئ سوري إضافي إلى بلادهم خلال عام 2026، حيث يأتي هذا التوقع في إطار التعافي التدريجي الذي تشهده البلاد بعد التحولات السياسية الأخيرة، ويشير هذا العدد إلى استمرار وتيرة العودة الكبيرة التي بدأت منذ نهاية عام 2024.

وقد صرح غونزالو فارغاس يوسا، ممثل مفوضية اللاجئين في سوريا، في مقابلة خاصة مع وكالة الأناضول، بأن “تقديراتنا تشير إلى أن عام 2026 قد يشهد عودة نحو مليون شخص إضافي”، موضحا أن هذا يعني أن أكثر من 4 ملايين سوري سيكونون قد عادوا إلى مناطقهم خلال فترة عامين فقط، ما يمثل حدثاً تاريخياً في مسار الأزمة السورية.

أرقام كبيرة

كشف المسؤول الأممي عن أرقام ملموسة تظهر حجم الحركة التي حدثت بالفعل، فقد عاد نحو 1.3 مليون لاجئ سوري إلى بلادهم منذ التحرير، قادمين بشكل أساسي من دول الجوار مثل تركيا ولبنان والأردن، وبنسب أقل من مصر والعراق.

إلى جانب ذلك، عاد نحو مليوني شخص من النازحين داخلياً إلى مناطقهم الأصلية داخل سوريا، وبجمع الرقمين، فإن أكثر من 3 ملايين سوري عادوا إلى ديارهم خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً، وسط بلد أنهكته الحرب على المستويات الاقتصادية والخدمية والبنية التحتية.

من الخوف إلى الأمل

وصف يوسا التحول في المشاعر السائدة بين السوريين، قائلاً إن الخوف الذي كان يهيمن على المجتمع “تراجع بسرعة، ليحل محله شعور واسع بالأمل”، كما شارك انطباعاته المباشرة من الحدود، حيث توجه مع فريقه في 9 كانون الأول 2024 إلى الحدود اللبنانية وشاهد آلاف السوريين يعودون تلقائياً بعد أكثر من 14 عاماً من اللجوء القسري.

ولفت إلى أن العديد من العائدين عبروا عن فرحتهم بالوصول بطرق مؤثرة، مثل تقبيل الأرض فور وصولهم إلى التراب السوري، مما يعكس عمق ارتباطهم بوطنهم.

ورغم المشاهد الإيجابية، شدد ممثل المفوضية على أن هذا الحجم الكبير من العودة يتم في ظروف بالغة الصعوبة، وأوضح أن الدعم المالي الدولي يظل مسألة عاجلة وحاسمة لضمان استقرار الوضع ومنع تفاقم الأزمات الإنسانية، خاصة مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة والدمار.

وأشار إلى إحدى العقبات العملية التي تواجه العائدين، وهي أن أكثر من ربعهم يفتقرون إلى وثائق أساسية مثل الهويات الشخصية أو سندات الملكية، مما يجعل عملية إعادة الدمج أكثر تعقيداً، وذكر أن المفوضية وشركاءها يقدمون دعماً مباشراً للعائدين في مجال استخراج هذه الوثائق.

عوامل التعافي

سلط يوسا الضوء على عاملين رئيسيين يعتبرهما محوريين لتسريع التعافي، وهما الرفع الكامل للعقوبات باعتباره أساسياً لفتح الباب أمام استثمارات واسعة وضرورية من القطاع الخاص لدخول مرحلة إعادة الإعمار والتنمية، والحاجة إلى دور إقليمي إيجابي مشيدا بالدور الذي لعبته تركيا في هذا المجال.

اختتم المسؤول الأممي تقييمه بالإشادة بالجهد السوري في إعادة ربط البلاد بالعالم، وأشار إلى أن سوريا كانت معزولة دولياً لأكثر من 14 عاماً، قبل أن تعيد خلال عام واحد فقط إقامة علاقات مع عدد متزايد من الدول، وهو ما وصفه بالتطور بالغ الأهمية.

وخلص إلى أن رحلة التعافي ستستغرق وقتاً ولن تكون فورية، لكن عودة ملايين السوريين تمثل مؤشراً إيجابياً قوياً نحو المستقبل، مع ضرورة استمرار الدعم الدولي المنسق لضمان نجاح هذه المرحلة الانتقالية المعقدة.

أخبار سوريا, أزمة اللاجئين, إعادة اللاجئين, الأمم المتحدة

أحدث المقالات

Loading ads...

الأكثر قراءة

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


اقرأ أيضاً


مديرية الشؤون السياسية في إدلب تكرم فريق نقابة معلمي المحافظة لكرة القدم

مديرية الشؤون السياسية في إدلب تكرم فريق نقابة معلمي المحافظة لكرة القدم

سانا

منذ 3 دقائق

0
ضمن حملة "أبشري حوران"… بدء تأهيل مدارس شرق درعا تمهيداً لاستئناف العملية التعليمية

ضمن حملة "أبشري حوران"… بدء تأهيل مدارس شرق درعا تمهيداً لاستئناف العملية التعليمية

سانا

منذ 16 دقائق

0
أمسية ميلادية بثلاث لغات في بلدة فيروزة بريف حمص

أمسية ميلادية بثلاث لغات في بلدة فيروزة بريف حمص

سانا

منذ 23 دقائق

0
"نيويورك تايمز" تكشف رفاهية الأسد ومسؤولي نظامه بعد فرارهم من سوريا

"نيويورك تايمز" تكشف رفاهية الأسد ومسؤولي نظامه بعد فرارهم من سوريا

موقع الحل نت

منذ 30 دقائق

0